عقد الاثنين 3 فبراير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لقاء فكري مع الكاتب وحيد حامد وأداره الناقد علي أبو شادي بحضور رئيس الهيئة العامة للكتاب د. أحمد مجاهد. وقال أبو شادي عن الكاتب وحيد حامد إن له كتابات عظيمة مثل البريء الذى منع من العرض ،وكتاباته عن الإرهاب وطيور الظلام ، ومسلسله الذى أثار جدلاً كبيراً، وعن عمارة يعقوبيان قال أبو شادي إنه فيلم مقلق لأي رقابة ورغم ذلك حصل على تصريح تصوير ولم نحذف من النسخة التي قدمها مروان حامد لقطة أو كلمة واحدة . وأضاف وحيد حامد أن إقامة المعرض تحدي للإرهاب ودليل على أن مصر ستعود أقوى مما كانت عليه وهذا سيعود بجهود أبناءها المخلصين، وعن ثبات وحيد حامد على منهجه قال إن أساتذته قديما كانوا يغرسون هذه القيم، وطوال تلك السنوات الماضية هناك أناس يتغيروا بإختلاف الأسباب وأضاف بالنسبة لي فالإنسان يحدد مساره من البداية فاتجهت إلى الدراما وشغلتني قضية العدالة بشكل عام ومن تشغله قضية لابد أن يبحث فيها . وعند سؤاله عن الرقابة وهل تصادر أو تشكل عبء قال حامد "أنا أرى أن هذا ليس صحيحاً إطلاقاً وفيلم البرىء أجيز بالكامل وبدون أى حذف وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادى النطرون وإنما عندما عرض في العرض الخاص حذف بعض من مشاهد النهاية". وبالنسبة للكتابة عن القرية قال حامد " كتبت الدم والنار وتتسلل الشخصيات الريفية في الأعمال كما في الإرهاب والكباب وطيور الظلام والبرىء فهى شخصيات ريفية" ، ورداً على سؤال حول تكليف وحيد حامد بكتابة أعمال محددة أجاب وحيد حامد " أنني اذا كلفت بكتابة شيء محدد سأفشل فيه ويجب عدم الإنسياق وراء الشائعات وعندما كتبت مسلسل العائلة طلب مني حذف مشاهد الإرهاب ولم أقبل بذلك وعرض كما أريد بعد كتابته بعامين" . وأشار إلى أنه في مسلسل الجماعة كان شديد الأمانة والدقة ومراجع الإخوان كتبها في المقدمة ومع ذلك الحزب الوطني قال وقتها إنه مسلسل يقّرب الناس من الإخوان في حين أنه لم يعجب الإخوان وقلت لهم من يرى فيه شيئاً خطاً عليه مقاضاتي ولم يجروء أحد منهم على ذلك . عقد الاثنين 3 فبراير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لقاء فكري مع الكاتب وحيد حامد وأداره الناقد علي أبو شادي بحضور رئيس الهيئة العامة للكتاب د. أحمد مجاهد. وقال أبو شادي عن الكاتب وحيد حامد إن له كتابات عظيمة مثل البريء الذى منع من العرض ،وكتاباته عن الإرهاب وطيور الظلام ، ومسلسله الذى أثار جدلاً كبيراً، وعن عمارة يعقوبيان قال أبو شادي إنه فيلم مقلق لأي رقابة ورغم ذلك حصل على تصريح تصوير ولم نحذف من النسخة التي قدمها مروان حامد لقطة أو كلمة واحدة . وأضاف وحيد حامد أن إقامة المعرض تحدي للإرهاب ودليل على أن مصر ستعود أقوى مما كانت عليه وهذا سيعود بجهود أبناءها المخلصين، وعن ثبات وحيد حامد على منهجه قال إن أساتذته قديما كانوا يغرسون هذه القيم، وطوال تلك السنوات الماضية هناك أناس يتغيروا بإختلاف الأسباب وأضاف بالنسبة لي فالإنسان يحدد مساره من البداية فاتجهت إلى الدراما وشغلتني قضية العدالة بشكل عام ومن تشغله قضية لابد أن يبحث فيها . وعند سؤاله عن الرقابة وهل تصادر أو تشكل عبء قال حامد "أنا أرى أن هذا ليس صحيحاً إطلاقاً وفيلم البرىء أجيز بالكامل وبدون أى حذف وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادى النطرون وإنما عندما عرض في العرض الخاص حذف بعض من مشاهد النهاية". وبالنسبة للكتابة عن القرية قال حامد " كتبت الدم والنار وتتسلل الشخصيات الريفية في الأعمال كما في الإرهاب والكباب وطيور الظلام والبرىء فهى شخصيات ريفية" ، ورداً على سؤال حول تكليف وحيد حامد بكتابة أعمال محددة أجاب وحيد حامد " أنني اذا كلفت بكتابة شيء محدد سأفشل فيه ويجب عدم الإنسياق وراء الشائعات وعندما كتبت مسلسل العائلة طلب مني حذف مشاهد الإرهاب ولم أقبل بذلك وعرض كما أريد بعد كتابته بعامين" . وأشار إلى أنه في مسلسل الجماعة كان شديد الأمانة والدقة ومراجع الإخوان كتبها في المقدمة ومع ذلك الحزب الوطني قال وقتها إنه مسلسل يقّرب الناس من الإخوان في حين أنه لم يعجب الإخوان وقلت لهم من يرى فيه شيئاً خطاً عليه مقاضاتي ولم يجروء أحد منهم على ذلك .