أرجأت أعلى هيئتين قضائيتين إسرائيليتين، الأربعاء، إلى موعد لاحق غير محدد قرارهما بشأن طعن بمسار الجدار الفاصل قرب بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة. ونظرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية في حالة قرية بتير، ولم تصدر قرارها بشأنها في ختام جلسة استغرقت يوما. وأوضح غياث ناصر، محامي المدعين، أن المحكمة ستقرر الآن إذا كانت ستقبل طلب سكان بتير بتغيير مسار الجدار في هذا القطاع. ويقول الدكتور نادر الخطيب، مدير جمعية أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط، فرع فلسطين، وهي منظمة بيئية قدمت الالتماس للمحكمة العليا، إن «بتير منطقة مصنفة كضمن لائحة التراث الفلسطيني كتراث عالمي وتجمع بين حضارة نظام للري عمره آلاف السنين وفيها المصاطب الحجرية وبناء الجدار الفاصل سيدمر المنطقة، وسينهي تراثا عالميا عمره آلاف السنوات». وأعلن أحد الملاكين في بتير محمد العوينة، أن على إسرائيل أن تحترم هذا القطاع وتسمح للسكان بالوصول إلى أراضيهم.