نفى الدكتور عصام عبد الله عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية اكتشاف أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور بأرجاء المحافظة، مؤكدا أن جميع العينات التي تم أخذها من المرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض جاءت سلبية. وقال وكيل الوزارة - في تصريح له اليوم الأربعاء - إن ما نشر حول إصابة طبيب بشري عمره 31 عاما بالفيروس المسبب للمرض عار من الصحة .. حيث جاءت نتيجة تحليل العينة المأخوذة منه سلبية، وأنه مصاب بالإنفلونزا الموسمية وتم نقله لوحدة الرعاية الفائقة بمستشفى القصر العيني، نظرا لاحتياجه لتنفس صناعي متطور، لافتا إلى أن حالته قد تحسنت ومن المنتظر عودته لأسرته بمدينة القنايات خلال أيام قليلة. وأضاف أن مستشفيات المحافظة قد أعلنت حالة الطوارئ والترصد النشط لاستقبال أي حالة يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور والتعامل معها فورا، مضيفا أنه تم توفير كافة العقاقير اللازمة للعلاج، وتخصيص وحدات لحجز تلك الحالات وأخذ عينات منها لتحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من إصابتها من عدمها. وأضاف وزير التجارة والصناعة، خلال جلسة مباحثات ثنائية عقدها الأربعاء مع هارتويج شيفر المدير الإقليمي للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط، أن "الحكومة تدرس وتخطط لمشروعين كبيرين سيدعمان الاقتصاد المصري بصورة كبيرة هما مشروع تنمية محور قناة السويس وهو مشروع تجاري ولوجيستي ضخم يربط الشرق بالغرب ويخدم حركة التجارة العالمية ومشروع المثلث الذهبي بصعيد مصر وهذا المشروع قائم على استغلال الموارد الطبيعية والمعدنية التي تتمتع بها هذه المنطقة". بدوره، أشار هارتويج شيفر المدير الإقليمي للبنك الدولي إلى أن "مصر لا تزال أحد أهم الاقتصادات في المنطقة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد استعادة الاقتصاد المصري لمكانته إقليميا ودوليا، وأن البنك لديه العديد من البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها حاليا في العديد من المجالات، بهدف زيادة تنافسية الصناعة المصرية وخلق المزيد من فرص العمل أمام الشباب". وأوضح، أن "البنك الدولي ينفذ مشروعا للدعم الفني للصناعة بقيمة 6 ملايين دولار"، مؤكدا استعداد البنك لتمويل مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة، لمواجهة أزمة الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد المصري، وأن البنك نفذ مشروعات استثمارية بقيمة مليار دولار في مجالي البترول والغاز خلال السنوات الثلاث الماضية". وناقش عبد النور وشيفر، خلال الجلسة، البرامج والمشروعات التى ينفذها البنك لدعم منظومة التنمية المستدامة في المنطقة، واستعراض الوضع الحالي للاقتصاد المصري والتحديات التي تواجهه. وقال الدكتور عبدالواحد النبوى، إن الكتاب رغم نشره منذ ثلاثين عاما، إلا انه مازال من اعلام تاريخ الأزهر، رغم ان الكاتب ليس أزهريا، كما أن الناشر مسيحى، مضيفا أن الكتاب قدم تاريخ الأزهر وتفاصيل أخرى مثل شكل الأزهر فى عصر محمد على، الذى أثبت أنه أهمل فى إصلاح الأزهر على حساب القطاعات الاخرى. وأشار النبوى إلى أن الشناوى أحصى عدد أروقة الأزهر، فوجد منها 17 رواقا لغير المصريين و10 أروقة للمصريين، حتى طلاب أمريكا اللاتينية كان لهم رواق، مؤكدا أن للعالم الإسلامى قبلتين قبلة للصلاة وهى مكة وقبلة للعلم وهى الأزهر. وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، إن الأزهر مؤسسة وطنية وليس حزبا سياسيا، فهو يوحد المصريين جميعا، ويتدخل عندما تصاب مصر بمحنة، مؤكدا على دوره بالغ الأهمية فى كل الثورات المصرية، ومكافحة الاحتلال الفرنسى والإنجليزى وكذلك الدولة العثمانية. ودلل النمنم على دور الأزهر فى حماية الحريات بمواقفه اثناء ثورات الحملة الفرنسية وثورة 1919 بعد أن اتحد الهلال مع الصليب، وكذلك موقف الأزهر الشهير من رفض مشاركة الجيش المصرى فى الحرب العالمية الثانية، عندما قال شيخ الأزهر وقتها «انها حرب لا ناقة لنا بها أو جمل».