يتصدر ملف "المعتقلين والموقوفين"، جدول أعمال اليوم الثاني من المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، وذلك غداة مباحثات "صعبة" تناولت الحصار المفروض على أحياء في مدينة حمص. وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا، السبت، وجهًا لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأممالمتحدة في جنيف لمدة 3 ساعات في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي، الذي قال إن "الوضع صعب جدًا ومعقد كثيرًا". ويبدو أن الإبراهيمي يحاول مد جسور الثقة بين طرفي النزاع من خلال التوصل إلى اتفاق إنساني، بعد أن بدا أنه لا يمكن التغلب في الوقت الراهن على خلافاتهما السياسية التي يقول الإبراهيمي إنها يجب أن تشكل محور المحادثات بينهما. وعن حصيلة جلستي السبت، قال الإبراهيمي: "لم ننجز الكثير لكننا نتابع.. الوضع صعب جدًا ومعقد كثيرًا. ونحن نمشي بالنصف خطوة لا بخطوة كاملة"، مشيرًا إلى أن جلسة الأحد الصباحية ستتطرق إلى "مسالة المعتقلين والموقوفين".