صرح سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، لارس فابورج أندرسن الأربعاء 22 يناير، بأن طرفي مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية يخاطران بدفع ثمن باهظ يتمثل في فقدان مزايا تجارية ومساعدات من الاتحاد الأوروبي إذا تعثرت مفاوضات السلام. وقال أندرسن للصحفيين: "أوضحنا للطرفين أنهما يدفعان ثمنًا إذا تعثرت هذه المفاوضات؛ إذا مضت إسرائيل قدمًا في طريق التوسع الاستيطاني المستمر ولم تتحقق أية نتائج في المفاوضات الحالية، فأخشى أن النتيجة ستكون وضعًا تجد فيه إسرائيل نفسها في عزلة متزايدة".