لأننا خلال 3 سنوات مررنا بثورتين أو ثورة لها 3 موجات أو حتى موجتين فقط، فالأحداث متلاحقة ولكل منها به تفاصيل كثيرة وحكايات وحواديت وأمواج متلاطمة، تحاول ذاكرة الثورة الاحتفاظ بها وتذكرها جميعا. ولأن هذه الأحداث مختلف على تقييمها تكتفى «الشروق» برصد أهمها، فيما يشبه دفتر أحوال الثورة. 2011 25 يناير 2011: خرجت مظاهرات فى القاهرة وبعض المحافظات شارك فيها الآلاف بالتزامن مع عيد الشرطة احتجاجا على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسياسات وزارة الداخلية. أول شهيد: بثلاث رصاصات فى صدره وقدمه وكتفه، سقط الشاب مصطفى محمود رجب، 22 عاما كأول شهيد لثورة يناير فى يومها الأول أمام قسم الأربعين بالسويس. 26 يناير: اشتبكت الشرطة بالعصى وقنابل الغاز المسيل للدموع مع المعتصمين الذين رفضوا مغادرة ميدان التحرير، وألقى الأمن القبض على نحو 500 متظاهر. واستمرت المظاهرات وزادت حدتها فى السويس بعد أن انضم للثوار الشيخ حافظ سلامة القائد التاريخى لقوات المقاومة الشعبية فى حرب أكتوبر 1973. وشهدت الإسكندرية حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين وتداول نشطاء نص تسجيلات لمكالمة بين اثنين من ضباط الأمن بالمحافظة وتصريح أحدهما للآخر بالقول: «خلاص الشعب ركب يا باشا». 27 يناير: وصل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الدكتور محمد البرادعى إلى القاهرة قادما من النمسا، وانضم إلى المتظاهرين ولجأ الأمن لاعتقال الناشط وائل غنيم. 28 يناير (جمعة الغضب): قطع نظام مبارك خدمة الهاتف المحمول والإنترنت، وخرجت مئات الآلاف من مختلف المساجد صوب ميدان التحرير فضلا على عديد من المدن المصرية، يرددون «الشعب يريد إسقاط النظام». وسقط ما لا يقل عن 800 شخص وأصيب أكثر من ألف، وسيطر الثوار على مدينتي السويسوالإسكندرية وأحرقوا مقار الحزب الوطني وتم الاعتداء على بعض أقسام الشرطة. 29 يناير: وجه مبارك خطابه الأول للشعب وأعلن إقالة حكومة أحمد نظيف وعين اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية، كما أصدر قرارا بتكليف الفريق أحمد شفيق برئاسة مجلس الوزراء. حاصر البلطجية شوارع وميادين القاهرة وبعض المحافظات وبدأت أعمال سلب ونهب واسعة لعدة بنوك وشركات ومحال وتخريب فنادق و«مولات» تجارية. أعلن رئيس البورصة تجميد التداول بالبورصة، وأعلن البنك المركزى تعطيل العمل بالكامل. 30 يناير: سادت حالة انفلات أمنى فى بعض أنحاء البلاد بعد انسحاب الشرطة من الشوارع وإحراق بعض الأقسام وتم الإعلان عن حالات تمرد للمسجونين وهروب 34 قياديا إخوانيا من سجن وادى النطرون، أبرزهم الدكتور محمد مرسى، وعصام العريان، وسعد الكتاتنى، وسعد الحسينى، ومصطفى الغنيمى، ومحمود أبوزيد وصبحى صالح، كما هرب من سجن أبوزعبل القيادى فى حركة حماس رمزى الوشاحى. 31 يناير: أدت الحكومة الجديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق اليمين الدستورية. 1 فبراير 2011: توجه مبارك بخطابه الثانى للشعب رافضا الرحيل عن الحكم، وأكد أنه على الشعب أن يختار بين «الفوضى» و«الاستقرار». 2 فبراير: توجهت مجموعات من مؤيدى مبارك، وبرفقتها بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصى والأسلحة البيضاء والهراوات صوب ميدان التحرير، حيث اقتحموا الميدان بالقوة ثم تراشق الطرفان بالحجارة فى معارك كر وفر استمرت لساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميدانى يعج بالجرحى. 3 فبراير: استمر مؤيدو مبارك وبعض البلطجية فى محاولة اقتحام الميدان وإرهاب المتظاهرين من جهة ميدان الشهيد عبدالمنعم رياض وكوبرى 6 أكتوبر، لكن الجيش تصدى لهم ومنع وصولهم للميدان. وأعلنت أحزاب المعارضة رفضها تلبية دعوة عمر سليمان للحوار من أجل الخروج من الأزمة، فيما شارك 21 من الأحزاب الصغيرة فى الحوار بمقر مجلس الوزراء. 4 فبراير: احتشد مئات الآلاف فى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط النظام فيما وصفوه ب«جمعة الرحيل» وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحى فى مشهد مهيب. وأعلن الإخوان قبولهم بالحوار مع النظام بشرط أن يكون «حوارا جادا منتجا مخلصا يبتغى المصلحة العليا للوطن». 6 فبراير: أجرت بعض قوى المعارضة وبينها جماعة الإخوان حوارا مع عمر سليمان نائب الرئيس تم التوافق فيه على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية فى غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ. 8 فبراير: المظاهرات الحاشدة تتواصل فى إطار المليونية الثالثة فى أسبوع الصمود بميدان التحرير والإسكندرية وعدد من المدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك. 9 فبراير: ارتفاع عدد المظاهرات الفئوية حيث حاصر الآلاف مقر محافظة كفر الشيخ وأحرقوا مقر القوى العاملة. ووقعت اضطرابات فى نقابة الصحفيين، وجرت مداولات لسحب الثقة من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد بسبب مواقفه الموالية للنظام وهجومه على ثورة 25 يناير، وقد تظاهر بعض الصحفيين بمقر النقابة وطردوه. وكشف فريق حصر الخسائر فى المنشآت الشرطية عن أن 99 من أقسام الشرطة فى عدة محافظات تم تدميرها وإحراقها، عقب التظاهرات الحاشدة التى وقعت فى جمعة الغضب. وعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا برئاسة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم بحسب نص بيانه رقم . 10 فبراير: وجه مبارك خطابه الثالث رافضا التنحى وأعلن تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان. ورفض المتظاهرون فى التحرير الخطاب. 11 فبراير: أعلن عمر سليمان تخلى مبارك عن السلطة، وبعد نبأ التنحى انفجرت مظاهر الفرحة العارمة فى شتى أنحاء البلاد، وخرج الملايين فى جميع المحافظات إلى الشوارع والميادين ابتهاجا بالخبر. 14 فبراير: أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجددا عن الأمل فى إنهاء مهمته، وتسليم الدولة خلال الستة أشهر إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب. وتظاهر نحو عشرة آلاف ضابط شرطة أمام وزارة الداخلية فى ميدان لاظوغلى، ثم اتجهوا إلى ميدان التحرير لإقناع المواطنين بأنهم لم يتقاعسوا عن أداء واجبهم. واتهموا وزير الداخلية العادلى بأنه من كان وراء انسحاب قوات الأمن فهو الذى أمر بذلك، وطالبوا بإعدامه. 22 فبراير: قررت جماعة الإخوان إنشاء حزبها السياسى باسم الحرية والعدالة. 23 فبراير: أعلنت لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ثورة 25 يناير عن اكتشافها دلائل على إطلاق الرصاص الحى والمطاطى على المتظاهرين السلميين وغيرهم من المواطنين، واستهداف منطقة الرأس على وجه الخصوص، ودهس سيارات الشرطة المصفحة للمتظاهرين عمدا، وأكدت اللجنة توافر «إشارات» عن شخصيات المخططين والممولين والمشرفين على تنفيذ «موقعة الجمل»، فى الثانى من فبراير. 24 فبراير: شهدت القاهرةوالإسكندرية مظاهرات حاشدة تطالب بتطهير مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق، ومحاكمة ومحاسبة كل رموزه. 25 فبراير: قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن الإدارة الأمريكية لن تعارض وصول جماعة الإخوان للسلطة فى مصر. 26 فبراير: أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة انحيازه لمطالب الثورة المشروعة، وأنه لم ولن يتعامل بأى صورة من صور العنف مع شباب الثورة. 2 مارس: إعلان الاستفتاء على تعديل الدستور المصرى فى يوم 19 مارس. 3 مارس: تقدم أحمد شفيق باستقالته من منصب رئيس الوزراء وتسلم الدكتور عصام شرف المنصب. 9 مارس 2011: شهد ميدان التحرير اشتباكات بين المؤيدين لاستمرار الاعتصام فى الميدان والمطالبين بإخلائه، وتبادل الطرفان الضرب بالأسلحة البيضاء والحجارة. تم احتجاز حوالى 17 فتاة وأكثر من 500 شاب ممن ألقى القبض عليهم، وقبض على بعض الناشطات السيدات وتم اقتيادهن إلى منطقة (س28) العسكرية وتعرضن لكشوف العذرية بحسب رواية سميرة إبراهيم، التى رفعت دعوى انتهاك ضد المجلس العسكرى فى القضية الشهيرة ب«كشف العذرية». 22 مارس 2011: اقتحم المتظاهرون مبنى جهاز أمن الدولة وسلبوا محتوياته ونشب حريق بالمبنى، واعتبر البعض وقتها أن نظام مبارك الأمنى سقط تماما بسقوط «جهاز القمع الأول». 30 مارس (الإعلان الدستورى 2011 ): بعد إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 وصدور النتيجة بموافقة نسبة 77%، أصدر المجلس العسكرى إعلانا دستوريا عطل فيه دستور 1971 بشكل كامل. وضمنه المواد المستفتى عليها بعد إدخال بعض التعديلات، التى وصفها البعض بأنها فى صالحه. 8 أبريل ( ضباط 8 أبريل): تمت الدعوة إلى ما سمى ب«جمعة التطهير والمحاكمة» وشهدت المليونية انضمام عدد من ضباط الجيش، عرفوا باسم «ضباط 8 أبريل»، الذين أعلنوا تأييدهم لمطالب المعتصمين فى التحرير والاعتصام معهم، ما دفع قوات الجيش إلى اقتحام الميدان والقبض على الضباط. 3 أغسطس 2011: بدأت أولى جلسات محاكمة مبارك علنيا، وتم إحضاره على سرير طبى متحرك مع نجليه جمال وعلاء، وكذلك وزير داخليته حبيب العادلى وآخرين. وقد وجهت إليهم تهم قتل المتظاهرين والإضرار العمدى بالمال العام، وأنكر مبارك ونجلاه وأعوانهم جميع التهم الموجهة إليهم. 9 أكتوبر 2011 (مذبحة ماسبيرو): بدأت بمظاهرة انطلقت من شبرا فى اتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون ضمن فعاليات يوم الغضب القبطى، ردا على هدم كنيسة «المريناب» بمحافظة أسوان، وتطورت الأحداث إلى مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى ومواطنين آخرين، وأسفرت عن مقتل نحو 27 شهيدا، وإصابة آخرين أغلبهم أقباط. أحداث محمد محمود ( 19 نوفمبر 2011 ): بدأت الأحداث بجمعة المطلب الواحد وهو «تسليم المجلس العسكرى للسلطة»، وتطورت إلى اشتباكات فى محيط ميدان التحرير وشارع محمد محمود، استمرت من السبت 19 نوفمبر إلى الجمعة التالية 25 نوفمبر 2011، ما أدى إلى استشهاد 41 متظاهرا، وإصابة المئات، بالخرطوش فى العين والوجه والصدر والغاز المسيل للدموع. 22 نوفمبر 2011: أعلن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوى قبول استقالة حكومة عصام شرف، وتكليفها بتسيير الأعمال حتى اختيار حكومة جديدة، والالتزام بالجدول المعلن لانتخابات البرلمان على أن تجرى انتخابات الرئاسة فى موعد أقصاه نهاية يونيو 2012. 23 ديسمبر 2011 ( أحداث مجلس الوزراء): بعد انتهاء أحداث محمد محمود استمر النشطاء فى اعتصامهم فى ميدان التحرير، ثم انتقلوا أمام مقر مجلس الوزراء، احتجاجا على اختيار الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة، وتكررت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، ما أدى إلى مقتل نحو 17 شهيدا، من بينهم الشيخ عماد عفت وعلاء عبدالهادى، وأكثر من ألف مصاب، وقد حُرق المجمع العلمى خلال تلك الأحداث. 2 يناير 2012: نظم عدد من النشطاء مظاهرات أمام مكتب النائب العام للمطالبة بإنهاء فترة حكم المجلس العسكرى، والاحتجاج على حملات غلق مكاتب منظمات المجتمع المدنى، التى اعتبروها تصفية حسابات. 2012 20 يناير 2012: تظاهر الآلاف فى مليونية «حلم الشهيد» وأعلن المتظاهرون اعتصامهم حتى حلول الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، وطالبوا بتسليم البلاد إلى سلطة مدنية. 23 يناير2012: انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب الذى سيطر على أكثريته أعضاء الإخوان والسلفيين، وشهدت الجلسة واحدا من المواقف الفارقة فى العمل السياسى المصرى إذ أضاف نواب حزب «النور» عبارة «بما لا يخالف شرع الله» إلى اليمين الدستورى، وأضاف بعض نواب التيار المدنى وشباب الثورة عبارة «احترام شهداء ثورة 25 يناير والعمل على تحقيق مطالب وأهداف الثورة»، وحصد الدكتور محمد سعد الكتاتنى منصب رئيس المجلس، ليكون أول رئيس للبرلمان بعدما سيطر عليه الحزب الوطنى لعقود. 25 يناير 2012: شهد هذا اليوم قطيعة ميدانية بين الإخوان والقوى الثورية، ففى الوقت الذى احتفلت فيه الجماعة بحصد نوابها أكثرية المقاعد فى البرلمان، وأقامت منصة أمام مبنى مجمع التحرير وأذاعت الأناشيد والأغانى الوطنية، نظمت القوى الأخرى مظاهرات وطالبت من على منصتها فى التحرير باستكمال الثورة و«سقوط حكم العسكر». 1 فبراير 2012 (أحداث بورسعيد): المذبحة التى نصب فخها لأعضاء ألتراس أهلاوى فى استاد بورسعيد وأسفرت عن مقتل 73 مشجعا وإصابة المئات، وهى أكبر كارثة فى تاريخ الرياضة المصرية. 2 مايو 2012 ( أحداث العباسية ): وقع فيها أكثر من 11 قتيلا وعشرات الجرحى من المتظاهرين، ومجند بالقوات المسلحة، حيث هاجم مسلحون المعتصمين الذين كانوا بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصين لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن. 4 مايو 2012: اندلعت اشتباكات عنيفة بالعباسية أوقعت جرحى بين المحتجين والشرطة العسكرية، وانتهت بفض الاعتصام وإخلاء الميدان، بعد اقتحام قوات الجيش لمسجد النور بحثا عن مطلوبين بين المتظاهرين. 24 مايو 2012: إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ووصول الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى إلى جولة الإعادة. 17 يونيو 2012: إجراء جولة الإعادة الرئاسية وفوز المرشح الإخوانى محمد مرسى كأول رئيس منتخب لمصر. 30 يونيو 2012: مرسى يؤدى اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا بعد إعلانه رئيسا للجمهورية. 5 أغسطس 2012: مجزرة رفح التى نفذها إرهابيون ضد جنود القوات المسلحة بالقرب من معبر كرم أبوسالم يوم 17 رمضان، ما أسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا. 13 أغسطس 2012: قرر مرسى إقالة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، وقرر ترقية مدير المخابرات الحربية اللواء عبدالفتاح السيسى إلى رتبة فريق وتعيينه وزيرا للدفاع. 19 نوفمبر 2012 أحداث محمد محمود الثانية: وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين نظموا فعاليات احتجاجية فى شارع محمد محمود للمطالبة بالقصاص ومحاكمة قتلة ثوار أحداث محمد محمود لعام 2011 ونتج عن هذه الاشتباكات وفاة جابر صلاح ( جيكا) إثر إصابته بالرصاص. 22 نوفمبر 2012: أصدر مرسى إعلانا دستوريا تضمن تحصين قراراته من أى رقابة قضائية ما أثار غضب المعارضة، وشكلت أكثر من 35 حركة وحزبا سياسيا جبهة «الإنقاذ الوطنى» لقيادة معركة إسقاط الإعلان الدستورى. 4-5 ديسمبر 2012: تظاهر الآلاف من المعارضين أمام قصر الاتحادية، احتجاجا على الإعلان الدستورى، وقرر عدد قليل منهم الاعتصام إلى اليوم التالى، فتدخل أنصار الإخوان بفض المظاهرات ما أدى إلى مقتل 10 متظاهرين، بينهم الشهيد الحسينى أبوضيف، وإصابة المئات. 2013 25 يناير 2013: خرجت مظاهرات فى ميدان التحرير وميادين أخرى مطالبة بتحقيق أهداف الثورة وإسقاط حكم الإخوان. 26 أبريل 2013: تأسست حملة «تمرد» لجمع توقيعات لسحب الثقة من محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأعلنت الحملة بعد أسابيع عن جمع 22 مليون توقيع ودعت الموقعين للتظاهر يوم 30 يونيو. 23 يوليو 2013: الفريق أول عبدالفتاح السيسى يصدر بيانا يمهل فيه القوى السياسية والحكم أسبوعا لحل الأزمة السياسية حتى لا يصل الأمر إلى الاقتتال الداخلى. 30 يونيو 2013: تظاهر الملايين من معارضى مرسى فى ميدان التحرير وغيره من ميادين الجمهورية مطالبين بعزله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. 1 يوليو 2013: أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا أمهلت فيه الجميع 48 ساعة «لتلبية مطالب الشعب». 2 يوليو 2013: وقعت اشتباكات فى محيط جامعة القاهرة استمرت إلى صباح اليوم التالى، أدت إلى مقتل 22 شخصا. 3 يوليو 2013: أذاع التليفزيون الرسمى بيانا ألقاه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أعلن فيه عزل محمد مرسى، واتفاق القوى الوطنية على خارطة طريق، وإسناد الرئاسة إلى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا. 8 يوليو 2013: أصدر الرئيس منصور إعلانا دستوريا أعقبه تشكيل لجنة للخبراء لصياغة التعديلات الدستورية، ثم تشكيل لجنة الخمسين التى استمرت على مدار 60 يوما فى مناقشة التعديلات وانتهت مطلع ديسمبر الماضى. 26 يوليو 2013: خرجت مظاهرات حاشدة فى القاهرة وبعض المحافظات تلبى دعوة الفريق أول السيسى لتفويضه بمواجهة «الإرهاب المحتمل». 14 أغسطس 2013: قامت قوات الشرطة والجيش بفض اعتصامات أنصار جماعة الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة، بعد 45 يوما من بدايتها، وتتضارب الإحصاءات بشأن عدد ضحايا هذا الحادث. وعقب فض الاعتصامين هاجم أنصار الإخوان أقسام شرطية فى مواقع متفرقة من الجمهورية، كما استهدف بعض المخربين الكنائس فى بعض المحافظات. ودخلت مصر دوامة من أعمال العنف والإرهاب استهدفت مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية وعناصرها الشرطية وأفراد الجيش. 8 يناير 2014: بدأ الناخبون المصريون فى الخارج الإدلاء بأصواتهم فى استفتاء على تعديلات الدستور. 14- و15 يناير: المصريون فى الداخل يتوجهون إلى لجان الاستفتاء للتصويت على التعديلات الدستورية.