احتفل موقع جوجل للبحث بشبكة الإنترنت اليوم الجمعة 25 يناير بمرور عامين على الثورية المصرية التي أطاحت بنظام الرئس السابق حسني مبارك والتي أجبرته على التنحي في 11 فبراير 2011، حيث وضع محرك البحث علم صغير لمصر. كانت موجة من التظاهرات قد بدأت في 25 يناير 2011، وكان يوم احتفال الشرطة بعيدها، والتي رفعت شعار: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعيه" وهي الشعارات نفسها التي رفعتها القوى السياسية الرافضة لحكم جماعة الإخوان، وقد بلغت المظاهرات أوجها يوم الجمعة 28 يناير 2011، والتي واجهها النظام السابق بعنف مما أدى إلى مصرع المئات. بعد تطور الأحداث انسحبت قوات الشرطة والأمن المركزي من الشوارع في القاهرة وجميع المحافظات، وتم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن، وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض للمتظاهرين. ألقى الرئيس السابق خطبتين خلال أحداث الثورة، أعلن في الأولى عن مجموعة من القرارات وصفها ب"إصلاحات"، وقال في الثانية: "إنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات التالية"، كما أكد أنه لن يتنحى. بعد تلك الخطبة انطلقت مظاهرات مؤيدة لمبارك، مما تسبب في حدوث اشتباكات مع المعتصمين بميدان التحرير المطالبين بإسقاط نظام "مبارك" القمعي- برغم انتشار الجيش بالميدان. وفي 4 فبراير تجمع الآلاف من المحتجين في مظاهرات للمطالبة برحيل "مبارك"، وفي 10 فبراير 2011 وفوض الرئيس السابق نائبه عمر سليمان لإلقاء بيان للشعب، ولكنه لم يلق أي استحسان، مما ترتب عليه نزول الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد 18 يومًا تنحى الرئيس السابق 11 فبراير 2011 وسلم مبارك الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وفي 7 إبريل 2012 قرر حزب الحرية والعدالة الدفع بمحمد مرسي، الرئيس الحالي مرشحًا احتياطيًّا للمهمدس خيرت الشاطر كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر. وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية استبعاد 10 مرشحين في 17 إبريل كان من بينهم خيرت الشاطر، وقبلت اللجنة أوراق الدكتور محمد مرسي، مرشحًا لجماعة الإخوان. وفي أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، أقيمت الجولة الأولى من الانتخابات يومي 23 و24 مايو 2012، وتصدر: محمد مرسي وأحمد شفيق نتائج الجولة الأولى لكن دون حصول أي منهما على أكثر من خمسين في المئة، ما اقتضى إجراء جولة ثانية "إعادة". وفي يوم الأحد 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات، فوز محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت يومي 16 و17 يونيو، بنسبة 51.7% بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 48.3%. أما في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. واليوم 25 يناير 2013 وبعد مرور عامين على الثورة.. قرر قادة الأحزاب والحركات المدنية ورموز المعارضة والقوى السياسية، التظاهر رافعين الشعار نفسه الذي أطاح بمبارك: "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، مطالبين بإسقط النظام الذي يمثله الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية.