أفاد مسؤولون في باكستان بأن 20 جنديا على الأقل قتلوا في تفجير استهدف رتلا عسكريا بشمال غرب البلاد. وأصيب 24 آخرون في التفجير الذي وقع بالقرب من بلدة بانو، كما تسري مخاوف من احتمال ارتفاع عدد القتلى، بحسب المسؤولين. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالاستخبارات الباكستانية قوله "نخشى أن يكون العشرات قتلوا وأصيبوا. كان هناك عدد كبير من الجنود موجودين." ووقع التفجير عندما كانت مجموعة من جنود الجيش وقوات شبه عسكرية تابعة لحرس الحدود تستعد للتحرك من بانو في إقليم خيبر بختون خوا. وأعلنت حركة طالبان في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار "الحرب على النظام العلماني". وقال المتحدث باسم الحركة، شهيد الله شهيد، لرويترز "بعون الله نعلن مسؤوليتنا عن هذا (الهجوم)." وأضاف "الجيش هو عدونا. وسنشن هجمات كثيرة مماثلة." ومازالت التحقيقات جارية لتحديد مصدر التفجير، لكن تقارير إعلامية غير مؤكدة تحدثت عن أن مفجرا انتحاريا هو من نفذه. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني كبير، لم تذكر اسمه، قوله إن "الانفجار وقع في واحدة من عربات الرتل." وأضاف "نحاول تحديد طبيعة الانفجار، وما إذا كان نتيجة عبوة ناسفة زرعت في السيارة أم هجوم انتحاري." وقال مصدر عسكري لوكالة رويترز إن الجنود كانوا يستقلون سيارة مدنية مٌستأجَرة. وفي الأسبوع الماضي، قتل ضابط بارز معروف بنشاطه المناوئ للمسلحين في تفجير في كراتشي.