قال التلفزيون الحكومي الإيراني، الجمعة، إن مفتشي الأممالمتحدة النويين سيزورون قريبا منجما إيرانيا لليورانيوم، لأول مرة منذ عام 2005، في إطار اتفاق طهران على فتح برنامجها النووي المثير للجدل أمام مزيد من التفتيش. ونقل عن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله، «استنادًا إلى اتفاقنا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)، سيزور مفتشوها منجم جاتشين في جنوب البلاد يوم 29 يناير». ويشتبه الغرب في أن إيران تحاول سرا تطوير قدرات على صنع سلاح نووي تحت غطاء برنامج للطاقة النووية للاستخدامات المدنية، ومن جانبها تنفي الجمهورية الإسلامية ذلك. ووقعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفاق تعاون في نوفمبر الماضي، يحدد ست خطوات، يتعين على إيران اتخاذها في الأشهر الثلاثة المقبلة منها توفير حرية الدخول لمنشأتين مرتبطتين ببرنامجها النووي وتقديم المعلومات المتعلقة بهما. وينفصل اتفاق إيران، مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، عن اتفاق مؤقت وقعته يوم 24 نوفمبر مع القوى العالمية في جنيف، لكنه مكمل له. ويقضي اتفاقها مع القوى العالمية، بأن تقلص أنشطتها النووية، في مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، ويبدأ تنفيذ الاتفاق هذا يوم 20 يناير الجاري.