حركات «ثورية» تدشن غرف عمليات لمتابعة الاستفاء على الدستور

«تمرد» و«الحرة للتغيير السلمى» و«تكتل القوى الثورية»: سنرصد ونراقب سير العملية التصويتية.. ونشارك فى تنظيم دخول المواطنين للجان

أعلنت حركات ثورية، عن مشاركة أعضائها فى تنظيم عملية دخول المصوتين إلى لجان الاقتراع خلال يومى الاستفتاء على الدستور، ومتابعة سير العملية التصويتية من خلال غرف عمليات لرصد أى انتهاكات قد يحاول البعض افتعالها.
وقال خالد القاضى، مسئول التنظيم بحركة تمرد، إن أعضاء الحركة سينتشرون أمام مختلف اللجان بالمحافظات، للمشاركة فى تنظيم دخول المواطنين إلى اللجان ومتابعة سير الاستفتاء على مدى يومى الاستفتاء، كما سيكونون على تواصل مع غرف عمليات فرعية بجميع المحافظات من خلال المكاتب التنفيذية للحركة هناك، وتصب متابعات تلك الغرف فى غرفة عمليات تمرد المركزية.
وفى السياق نفسه، قالت عبير سليمان، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن التكتل سيشكل لجانا شعبية أمام اللجان، لمساعدة المواطنين فى الوصول إلى لجانها، إلى جانب غرفة عمليات سيتم تكوينها بالتنسيق والتعاون مع القوى الثورية المختلفة.
وقالت حركة شباب 6 إبريل إنها لم تتخذ موقفا محددا بشأن متابعة الاستفتاء من خلال غرفة عمليات خاصة بها أم لا، حسبما قال خالد المصرى، مسئول المكتب الإعلامى بالحركة، مضيفا أن الحركة لم تتخذ أى قرار فى ذلك الشأن حاليا، نظرا لانشغال الحركة بمتابعة القضية المتهم فيها مؤسسها أحمد ماهر ومحمد عادل.
وكانت الحركة قد أعلنت فى وقت سابق رفضها لمشروع الدستور ودعت أنصارها إلى المشاركة فى الاستفتاء والتصويت ب«لا».
وفى الجبهة الحرة للتغيير السلمى، قال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة، إن الجبهة دشنت فى أعقاب ثورة يناير غرفة عمليات تحت مسمى «الثورة تراقب»، تولت من خلالها متابعة الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وأنها ستستمر، أيضا، فى الاستفتاء على مشروع الدستور.
موضحا أن «شباب الجبهة سينتشرون فى المناطق المختلفة ويقومون برصد الأحداث الجارية لحظة بلحظة، ونقل ما يحدث من انتهاكات أو تزوير إلى غرفة العمليات التى تُعد تقريرا مجمعا وترسله إلى وسائل الإعلام المختلفة».
وأشار الشريف إلى أن الجبهة عقدت سلسلة مؤتمرات جماهيرية بمحافظات الصعيد، لحشد مواطنيها على المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بالموافقة على مشروع الدستور، لافتا إلى أن جولة الجبهة بمحافظات الصعيد ستنتهى السبت المقبل.