رفضت حركة فتح الفلسطينية، المقترحات الأمريكية الأخيرة المنحازة بشأن الترتيبات الأمنية والحدودية للدولة الفلسطينية المنشودة، معتبرة أن هذه المقترحات انحياز لإسرائيل التي تنكر القرارات الشرعية الدولية. وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة: إن الحركة متمسكة باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة؛ من أجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، باعتبار الوحدة الوطنية أمضى سلاح لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الثاني لحركة فتح في «إقليم لبنان»، الأحد، بحضور عزام باعتباره المشرف على الساحة اللبنانية، ومشرف الأقاليم في حركة فتح جمال محسين، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وممثلي الحركات الفلسطينية الأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد في لبنان. وأشار «الأحمد»، إلى أن المؤتمر يعقد موعده في إطار التمسك بالنظام الداخلي، ومتزامنًا مع خطوات تطوير عمل المؤسسات الحركية كافة في الساحة اللبنانية، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الساحة؛ لتحقيق أدائها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بالمخيمات. من جانبه، أشاد جمال محيسن، مسؤول الأقاليم في فتح، بانتظام انعقاد الأقاليم في مواعيدها تطبيقًا للنظام الداخلي للحركة بكل شفافية وديمقراطية، بما يساعد في تطوير أداء المؤسسات التنظيمية لحركة فتح، وتجديد انتخابات قياداتها في مختلف المؤسسات.