إذا لاحظت أن شعرك يبدو أقل كثافة، وينمو ببطء، وقابل للتقصف بسهولة؛ قد يعني ذلك أنه لا يحصل على المغذيات المطلوبة. اتباع نظام غذائي فقير لا يوفر المعادن والفيتامينات الكافية للنمو الشعر وتمتعه بالصحة، بينما يساعد النظام الغذائي المتوازن على نمو الشعر، بحسب موقع 24 الإماراتي. فيتامين (سي) يساعد فيتامين سي الجسم على بناء الكولاجين الذي يعطي قوة الشد للأوعية الدموية والعظام والأوتار والأربطة، ويعتبر الكولاجين مادة أساسية لفروة رأس صحية، ويجعلها مليئة بالأكسجين الذي يساعد على نمو الشعر. يساعد فيتامين سي الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، يمكنك إضافة المزيد من فيتامين سي لطعامك بواسطة تناول نصف كوب من الفريز (الفراولة)، أو (البرتقال)، أو (السبانخ)، و(الطماطم) يوميًا. فيتامينات (ب) هذه المجموعة من الفيتامينات من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لعملية التمثيل الغذائي، وتساعد أيضًا في الحفاظ على صحة فروة الرأس، وتعزز نمو الشعر، للحصول على ما يكفي من فيتامينات (ب) و(ب12) و(ب6) عليك تناول الكربوهيدرات المعقدة التي تتوفر في الأرز البني، والحبوب الكاملة، وسمك السلمون، والخضروات الورقية الداكنة، والأعشاب البحرية. الحديد إذا كان لديك فقر دم بسبب انخفاض مستويات الحديد، وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الحديد بواسطة النظام الغذائي، قد تلاحظ انخفاض كثافة الشعر، فهذا المعدن هام لبناء خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية لفروة الرأس والشعر في جميع أنحاء الجسم. يمكنك الحصول على جرعة من الحديد تعزز مدخلات الجسم منه من أغذية حيوانية أو نباتية، وهو متوفر في اللحوم الحمراء، وكبد الدجاج، والديك الرومي والبيض، والمحار، والتونة، والروبيان، ويتم امتصاص الحديد من المصادر النباتية بدرجة أقل سهولة، لكن تظل النباتات مصدرًا جيدًا لهذا المعدن الهام. من أهم مصادره النباتية الشوفان، والفول، والعدس، والتوفو، والسبانخ، وزبدة الفول السوداني، والخبز المصنوع من القمح الكامل. هناك اعتبارات أخرى، تؤثر على النظام الغذائي، مثل شرب القهوة أو الكحول، حيث يؤدي ذلك إلى تراجع امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن من الأطعمة التي يتناولها. كذلك يمكن أن يعيق التبغ امتصاص بعض العناصر الغذائية، ما يؤثر على صحة فروة الرأس، كذلك قد يحدث فقدان الشعر نتيجة تناول مواد تسبب الحساسية الغذائية مثل منتجات الألبان، وفول الصويا، والذرة، والمواد الغذائية المضافة، ويمكن للطبيب اختبار ما إذا كان سبب فقدان الشعر يعود إلى النظام الغذائي أو إلى عوامل أخرى.