قالت مديرة التواصل والعلاقات الخارجية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة الشفافية الدولية، أروى حسن، إن "المنظمة ضد حماية الفاسدين أيا كانت مواقعهم أو مناصبهم، ويجب محاكمتهم كي يكونوا عبرة وعظة للآخرين في العالم"، داعية إلى ضرورة تطبيق وتفعيل وتعزيز اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد. وأضافت حسن، في تصريحات لها، الخميس، إن "الحكومات لا تستطيع بمفردها إجراء الإصلاحات المنشودة ومكافحة الفساد، لكن يجب أن يكون هناك تعاون فيما بينها وبين المجتمع المدني والقطاع الخاص"، لافتة إلى "ضرورة أن يكون هناك احترام للمجتمع المدني، وأن يكون له حرية التجمع والتعبير عن الرأي". وطالبت الدول الأعضاء في الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، بضرورة مواصلة جهودها في السعي إلى تجفيف منابع الفساد والحد من أضراره ونشر قيم ومبادئ النزاهة والعدالة والمساواة كشروط أساسية للإصلاح وقطف ثمار التنمية الشاملة. وفيما يتعلق بحملة «لا إفلات من العقاب» التي أطلقتها الشفافية الدولية في التاسع من ديسمبر الجاري، الذي يصادف اليوم الدولي لمكافحة الفساد، أوضحت مديرة التواصل والعلاقات الخارجية، أن "هذه الحملة تركز على مساءلة الفاسدين ومعاقبتهم والتأكيد أنه لا أحد فوق القانون"، مطالبة بضرورة التضييق على الفاسدين الفارين وحرمانهم من الأموال التي نهبوها والعمل على استردادها.