سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تستمع لشهود العيان في واقعة مقتل طالب الأميرية برصاص ضابط شرطة شهود العيان: أهالي المجني عليه لم يبدأو بالإشتباك مع الضابط.. والطلقات النارية أثارت حفيظتهم
تابعت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول للنيابات، تحقيقاتها في واقعة مقتل طالب برصاص ضابط شرطة بالأميرية الأحد الماضي. واستمع محمد غالب، رئيس نيابة الحوداث، وبسكرتارية صلاح عبدالقادر، لأقوال عدد من شهود العيان في الواقعة الذين أكدوا أن الضابط أطلق أعيرة نارية في الهواء لإخافة المتواجدين بالشارع، وأن أهالي المجني عليه لم يشتبكوا مع الضابط، أو يعتدوا عليه فور اصطدام السيارات، وإنما حاولوا احتواء الموقف بأي مقابل، ولكن فور تلقي المجني عليه طلقة نارية من الضابط، ثار الأهالي وتعدوا عليه انتقاما لمقتله. وقال أحمد محمد، أحد شهود العيان، إنه كان متواجدًا بالسوق مكان الحادث، وعلم أن سيارة والد المجني عليه والذي تربطه علاقة طيبة به، اصطدمت بسيارات أخرى، من بينها سيارة شرطة، وأن ضابطًا كان بالسيارة فوقعت مشادات كلامية بينهما. وأوضح «محمد» أنه توجه على الفور إلى مكان الحادث فوجد الضابط يمسك بيده سائق السيارة، ويصر على أنه السبب في الحادث وازداد تمسك الضابط بالسائق عندما علم بعدم وجود رخصة قيادة بالسيارة، مؤكدًا أن سيارة والد المجني عليه كانت آخر سيارة في الحادث، وأن سيارة ماركة «فيرنا» وأخرى ربع نقل فصلتاهما عن سيارة الضابط واختفتا عقب قتل المجني عليه. ومع نشوب المشادة الكلامية بين الضابط والأهالي والتي ازدادت عقب إطلاق الضابط لطلقات نارية في الهواء تجمع الأهالي، وكان المجني عليه متوقفا بجوار عمه فأطلق الضابط عيارًا ناريًا أصابه في جسده، وأودى بحياته، فانهال الأهالي على الضابط بالضرب إلى أن تم تسليمه إلى قسم الأميرية. فيما صرح مصدر قضائي بأن فريق النيابة الذي توجه أمس لمستشفى الشرطة بالعجوزة- مكان تواجد الضابط المتهم- لم يتمكن من سماع أقواله لسوء حالته الصحية ودخوله في غيبوبة نتيجة إصابته بالرأس. يذكر أن مشادة كلامية كانت قد وقعت بين ضابط شرطة وسائق سيارة ربع نقل، مساء الأحد الماضى، عقب اصطدام سيارة شرطة بعدد من السيارات بمنطقة الأميرية تطورت إلى مشاجرة أطلق خلالها الضابط أعيرة نارية من سلاحه أصابت إحداها الطالب عبدالرحمن طارق، 16 عاما، أودت بحياته.