أطلق محامى النار على سائق تاكسى بمنطقة دار السلام، بسبب مشادة كلامية نتيجة اصطدام سيارته بالتاكسى أثناء رجوعه للخلف، مما أدى لمصرع المجنى عليه، وتجمهر أهالى المنطقة وحاولوا الفتك بالمتهم الذى أطلق الأعيرة النارية مرة أخرى، فأصيب شقيق المجنى عليه بطلق نارى فى الكتف. وتمكنت رجال الشرطة من إلقاء القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة عندما نشبت مشادة كلامية بين المتهم "محمد.ح.ع" محامى ومقيم البساتين، والمجنى عليه "كريم.م.ش" موظف، ويعمل سائق تاكسى، بسبب اصطدامه بسيارته أثناء رجوعه بسيارته ماركة هيونداى "فيرنا" للخلف، فقام المحامى على أثر المشادة بإطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى عبارة عن طبنجة ماركة "حلوان" مرخصة كانت بحوزته، فسقط المجنى عليه جثة هامدة فى الحال نتيجة اختراق عيارين ناريين استقرا فى القلب، وتجمع الأهالى على صوت إطلاق النار، وتصادف أن مكان الحادث محل سكن المجنى عليه، حيث تعدوا على المتهم بالضرب وأحرقوا سيارته وحاولوا الفتك به. وبانتقال الرائد سامح القللى رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام والعميد عارف يونس مأمور قسم دار السلام، لمكان الواقعة تمكنوا من اقتياد المتهم لديوان القسم، وتم التحفظ عليه وإنقاذه من الموت على يد الأهالى، وبمناقشة المتهم تبين أنه أثناء عودته بسيارته للخلف أمام بنزينة شارع مصر حلوان الزراعى بدار السلام، اصطدم بسيارة "تاكسى"، فحدثت مشادة كلامية بين المحامى والمجنى عليه، فأطلق المتهم طلقتين تجاه المجنى عليه استقرتا فى القلب، مما أدى إلى مصرعه فى الحال، وأثناء إبلاغ "تامر.م.ش" شقيق المجنى عليه توجه إلى مكان الحادث، حيث إنه يعمل أمين شرطة فى الإدارة العامة للنقل والمواصلات، فتعدى على المتهم فقام بإطلاق النار عليه، فأصابه بعيار نارى فى الكتف الأيسر دخول وخروج، وتم نقله إلى المستشفى. وتوجه أهالى وجيران المجنى عليه إلى قسم شرطة دار السلام عقب إلقاء القبض على المتهم، فى محاولة منهم لاقتحامه للفتك بالمتهم، فاستعان العميد هشام لطفى مفتش مباحث منطقة مصر القديمة بقوات الأمن المركزى، التى انتقلت على الفور وقامت بالسيطرة على الموقف. وأضاف شهود العيان، أنهم لم يأخذوا العزاء فى وفاة "كريم.م.ش" لحين الثأر له من المحامى البلطجى، على حد قولهم. وانتقلت نيابة حوادث جنوبالقاهرة للتحقيق مع المتهم ومناظرة الجثة، حيث تبين إصابته بطلقتين من سلاح المتهم فى القلب أدت إلى وفاته، وأمرت بتشريح الجثة وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، والتحفظ على السلاح والفوارغ والطلقات، واستمعت للشهود.