كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، لعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير المدرب روبن أموريم، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة التي أثارت الجدل حول مستقبل الجهاز الفني داخل قلعة أولد ترافورد. ووفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن إدارة مانشستر يونايتد عقدت اجتماعات خاصة مع قادة الفريق، على رأسهم فيرنانديز، لمناقشة الوضع الفني للفريق وإمكانية إجراء تغيير على مستوى الجهاز الفني. وأوضحت الصحيفة أن فيرنانديز أكد دعمه الكامل للمدرب البرتغالي، مشددًا على ضرورة منحه مزيدًا من الوقت لإعادة التوازن إلى الفريق، وهو الموقف الذي انعكس على قرار الإدارة بالاستمرار في دعم أموريم خلال المرحلة المقبلة. لكن المصادر ذاتها أشارت إلى أن الإدارة وضعت خطوطًا حمراء واضحة، إذ سيتم إعادة تقييم موقف المدرب في حال حدوث أي تعثر جديد أو نتائج سلبية إضافية، خاصة مع تراجع ترتيب الفريق إلى المركز العاشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 10 نقاط بعد مرور 7 جولات. ويواجه أموريم ضغوطًا كبيرة من جماهير مانشستر يونايتد التي تطالب بعودة الأداء الهجومي المعتاد للفريق، فيما تتمسك الإدارة بخطة منح المدرب الوقت الكافي لتطبيق أفكاره التكتيكية. يُذكر أن روبن أموريم يرتبط بعقد مع مانشستر يونايتد حتى يونيو 2027، ما يجعل موقفه المالي والفني محل متابعة دقيقة خلال الأسابيع المقبلة.