أجرى د.بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كلٍ من أنيتا أناند وزيرة خارجية كندا، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركى، ود.سوبرامانيام جايشانكار، وزير خارجية جمهورية الهند، و«جان نويل بارو» وزير خارجية فرنسا، ونظيره السنغافورى فيفيان بالاكريشنان، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين المُنعقدة بمدينة جوهانسبرج. كما أجرى وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، صرح بذلك السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باِسم وزارة الخارجية.. وأشار عبدالعاطى، فى اللقاءات إلى تطلع مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تلك الدول، وتشجيع الشركات الكندية والسنغافورية والهندية على الاستثمار فى مصر، خاصة فى قطاعات التكنولوجية والطاقة والزراعة والموارد المائية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستفادة من المزايا التنافسية للاقتصاد المصرى. اقرأ أيضًا | اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر وعلى الصعيد الإقليمى، استعرض وزير الخارجية خلال اللقاءات، عناصر الموقف المصرى تجاه تطورات الأوضاع فى غزة، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ، والتعاون مع الولاياتالمتحدة وكافة الشركاء للمُضى قدمًا فى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وصولًا إلى حل مُستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما جَدَّد الدعوة لنظرائه للمشاركة فى مؤتمر التعافى المبكر وإعادة إعمار غزة.. وتم التأكيد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها فى قطاع غزة. كما أكد وزير الخارجية، موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها فى الحفاظ على أمن واستقرار لبنان.. وجَدَّد عبدالعاطى، ثوابت الموقف المصرى الداعم لوحدة السودان وسلامة أراضيه وصون مؤسساته الوطنية، مؤكدًا رفض مصر الكامل لأى محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار باستقرارها، وضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية، وتوفير ملاذات آمنة وممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.