استقر النادي الأهلي على الدنماركي ياس سوروب لقيادة الفريق، ليشعل فضول الجماهير حول هذا "المهندس" الذي سيتولى رسم الخرائط التكتيكية للفريق الأحمر. يؤمن ياس سوروب ب«العقل المنظم في الترتيب والإعداد»، ما جعله يحقق بطولات في كل محطاته التدريبية تقريبا، فلسفته تقوم على ثلاثة ركائز أساسية: الاستحواذ الإيجابي والضغط العالي لا يكتفي سوروب بالاستحواذ الممل، بل يسعى إلى الاستحواذ الإيجابي الذي يخدم فكرة الهجوم. يرافقه ذلك الضغط العالي لاستعادة الكرة بسرعة، وهو ما يقلل من فرص الخصم في بناء الهجمات. التحول السريع يمتلك المدرب فكرا هجوميا يفضل أن يهاجم فيه الفريق بعدد كبير، مع التركيز على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مما يخلق مرونة تكتيكية تمنح الفريق أكثر من طريقة للوصول للمرمى. تطوير اللاعبين الشباب بصمته في تطوير ودمج اللاعبين الشباب في المنظومة كانت واضحة في كل المحطات، بدءا من منتخب الدنمارك تحت 21 سنة الذي صعد به للأولمبياد، وصولا إلى الفرق الأوروبية التي دربها. الانضباط التكتيكي خططه المفضلة (4-3-3 أو 4-2-3-1) تعتمد على التنظيم والتحرك المنظم.