طالبت 36 منظمة لحقوق الإنسان، الأربعاء، إسرائيل بوضع حد لهدم المنازل الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الضفة الغربية. وقالت المنظمات، في بيان مشترك: "منذ استئناف عملية السلام في يوليو (2013)، قامت إسرائيل بهدم 207 منازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة، مما أدى إلى تشريد 311 فلسطينيا أكثر من نصفهم من الأطفال". وأشار البيان إلى أن "عمليات الهدم هذه في مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية (في المنطقة ج والتي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية) أدت إلى طرد عائلات فلسطينية من مجتمعاتها وأراضيها وزادت من فقرها وحاجتها للمساعدات الإنسانية". وتخضع المنطقة ج بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي ولا يمنح تراخيص بناء إلا بأسلوب مقيد للغاية مما يضطر السكان الفلسطينيين إلى البناء بدون تراخيص، بحسب الفلسطينيين ومنظمات حقوق الإنسان. وبحسب البيان، فإن عمليات الهدم "غالبا ما تقوم بتسهيل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية و60% منها تتعلق بمجتمعات فلسطينية قريبة من المستوطنات". ومن بين المنظمات الحقوقية الموقعة للبيان، منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمات مسيحية أخرى، وقد طالبت "بالوقف الفوري" لعمليات الهدم. وتظاهر نحو ألفي شخص السبت في إسرائيل والقدسالشرقيةالمحتلة وقطاع غزة ضد مشروع قانون إسرائيلي يهدف إلى تهجير عشرات آلاف البدو وإزالة قراهم في صحراء النقب جنوب إسرائيل.