اعتبر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، أن مؤتمر السلام حول سوريا، الذى حددت الأممالمتحدة موعده فى 22 يناير، فى جنيف، سيعقد بين ممثلى النظام، دون الرئيس بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة. وقال الوزير لإذاعة محلية، إن «(جنيف-2) سيعقد، لكن أذكر بأن هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سوريا، إنما موافقة متبادلة بين ممثلى النظام، دون بشار، والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات». وأضاف فابيوس، أنه «أمر صعب جدا، لكنه الحل الوحيد، الذى يؤدى إلى استبعاد بشار الأسد والإرهابيين»، مشيرا إلى أنه موقف صائب. وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اعتبر أمس الاثنين، أن مؤتمر جنيف سيشكل أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية عبر توافق مشترك.