أعلنت الشرطة الفرنسية أن اسم المشتبه التي القت القبض عليه به لإقتحامه مقر صحيفة ليبراسيون الفرنسية الإثنين الماضي في باريس هو عبد الكريم دكيهار. والقي القبض على دكيهار وهو داخل سيارة في مرآب سيارات بضاحية كولومب التي تقع شمال شرق باريس في الساعة السابعة مساء الاربعاء. وشارك مئات من رجال الشرطة في عملية البحث عن المسلح الذي أثار الرعب في باريس وأطلق أيضا طلقات نارية خارج مقر بنك "سوسيتيه جنرال" ثم احتجز قائد إحدى السيارات قبل أن يختفي في شارع الشانزليزيه. وقالت السلطات الفرنسية إن الرجل التي اعتقلته سبق أن سجن في عام 1998 لارتكابه جرائم جنائية. وكان المشتبه به فتح النار داخل مقر صحيفة ليبراسيون وخارج مصرف سوسيتيه جنرال في العاصمة باريس، ما أدى إلى اصابة أحد المصوريين العاملين في الصحيفة. ويقوم المحققون بفحص الحمض النووي (دي ان ايه) الخاص بعبد الكريم دكيهار ومطابقتها بالعينات التي اخذت من مكاتب صحيفة استهدفت في إطلاق نار ومن السيارة التي استخدمت في عملية احتجاز رهائن. وقال المدعي العام إن "المشتبه به ليس في وضع صحي يسمح بالتحقيق معه في الوقت الراهن، إذ أنه تناول بعض الأدوية"، ونقلت بعض وسائل الاعلام إن المشتبه به ربما يكون قد أقدم على تناول بعض العقاقير بغرض الانتحار. وقال هيو سكوفيلد مراسل بي بي سي في باريس إن عبد الكريم دكيهار أدين مسبقاً بارتكاب جريمة في عام 1994.