اصابة بطلق نارى_ أرشيفية بايجري المحققون الفرنسيون في الوقت الحالي تحليل الحمض النووى لكشف هوية المسلح الهارب الذى قام بإطلاق النار بمقر صحيفة "ليبراسيون" وأمام مقر بنك "سوسيتيه جنرال" بباريس أمس الاثنين. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن المحققين يواصلون تحرياتهم للقبض على المسلح الذي أطلق النار في مقر صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية صباح أمس الاثنين مصيبا مساعد مصور برصاصتين في أسفل البطن بواسطة بندقية صيد قبل أن ينتقل إلى منطقة "لاديفانس" ليطلق الرصاص على الجدران الزجاجية لمصرف "سوسيتيه جنرال" بدون أن يصيب أحدا، بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقه النار كذلك على مؤسسة إعلامية أخرى هي "بي إف إم تي في". وأضاف أن المحققين يجرون تحاليل عن الحمض النووي الذي وجد على الرصاصتين اللتين أطلقهما المسلح بمقر "ليبراسيون" وفي السيارة التي أقلته من باريس إلى منطقة "لاديفانس". ولم يتعرف بعد على هوية المسلح الذي نشرت الشرطة الفرنسية حتى الان صوره التي التقطتها كاميرات تلفزيون "بي إف إم تي في" وأخرى موجودة في شوارع العاصمة باريس التي جال فيها. وتبين هذه الصور رجلا ما بين 35 و45 من العمر، أبيض البشرة وقوي البنية. وكان نائب عام باريس فرانسوا مولان قد صرح أمس الاثنين أن الطريقة التي اتبعها الرجل المسلح لمهاجمة صحيفة "ليبراسيون" ومصرف "سوستيه جنرال" وقناة "بي إف إم" التلفزيونية تبين أنه تحرك بمفرده ولا ينتمي لأية جماعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن البندقية التي استعملها عند هجومه لجريدة "ليبراسيون" هي نفسها التي استخدمها أثناء اقتحامه لقناة "بي إف إم" التلفزيونية.