رغم فوز المنتخب المصري على نظيره الغاني بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الإياب على ملعب الدفاع الجوي، تأهلت غانا لمونديال البرازيل 2014، واشتعلت ساحة «تويتر» بالتعليقات الساخرة المختلطة بالحزن. التعليقات اتجهت للسخرية من «عشم» المصريين بالصعود لكأس العالم 2014 بالبرازيل، والتفاؤل بنتيجة 5 - صفر، إلا أن حلمهم تحول لكابوس، وتأهلت غانا، ليضيع الحلم مجددًا منذ عام 90. كتب أحد مدوني «تويتر»، «محدش شاف مصر يا جدعان؟ أصلها كانت عايزة تصعد»، وقال آخر «مقدمناش غير نجيب أربعه أجوان أو نستنى أربع سنين». وقال أحد النشطاء «الجزيرة بتخلي أحمد الطيب يعلق على ماتشات مصر عشان تخنق علينا»، ودون أحدهم: «لو لم أكن مصريًّا لوددت أن أكون غانيًّا»، «حتى لوني قمحي لون نيلك يا غانا»«غانا هي أمي». وسأل بعض المدونين «يعني حتي لما بنكسب.. بنخسر؟» «شوفت الماتش؟ متحرقش دمك؟ تمثال دهب هنا يا بني». بينما اتجه «الأهلوية» لتغيير «المود» وتذكر صعود الأهلي لكأس العالم للأندية بالمغرب، وكتب أحدهم «الحمد لله إن الواحد أهلاوي .. الأهلي هيعوضنا في كأس العالم للأندية». بينما علق الإعلامي والناقد الرياضي علاء صادق قائلا: «حتى عندما كانت غانا في أسوأ مستوى، لم نستغل الفرص، والفوز 2-1 فقط لا يكفي.. كان هناك ونزلوا الزجاج ضد الرصاص يمكن نكسب 10 وسيسي يحضر» وصفها البعض بأنها شماتة بالمنتخب المصري. بينما قال الدكتور حازم عبد العظيم: «مباراة ممتازة لمنتخب مصر.. سؤال بس: هو شيكابالا كان بيعمل إيه بالضبط؟!». وذكر الفنان حمزة نمرة: «نحن نعيش أزهى عصور الليزر الأخضر».