أبدت الولاياتالمتحدة ارتياحها لقرار الائتلاف الوطني السوري المشاركة في مؤتمر السلام المحتمل عقده في جنيف. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي،«بحسب ما نقل موقع العربية نت» هذه الخطوة بالتقدم اللافت في عملية التحضير لمؤتمر جنيف 2 سعياً لتشكيل حكومة انتقالية. كما رحبت الخارجية الأميركية بوجود ممثلين عن الائتلاف الوطني الكردي داخل الائتلاف السوري بما يضمن تمثيلاً أفضل للتنوع السوري. وكان الائتلاف الوطني السوري اعلن الاثنين استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف2 شرط أن يؤدي هذا المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة وألا يكون لنظام الرئيس بشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية. واشترط الائتلاف أن «يسبق عقد المؤتمر إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرها من الهيئات الإغاثية إلى كافة المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال». ومن جهتها اعربت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، مساء الثلاثاء، عن ارتياحها لموافقة الائتلاف الوطني السوري على المشاركة في مؤتمر جنيف2 معتبرة أن هذا القرار «يشكل تقدما كبيراً إلى إمكانية حل سياسي "ويبرهن على حس المسؤولية لدى المعارضة المعتدلة التي تزودت بحكومة، والتي تمثل تنوع الشعب السوري».