سا اليوم /الثلاثاء/ بقرار المعارضة السورية المشاركة فى المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2" والمزعم انعقاده خلال الفترة المقبلة. وأعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس – فى تصريح صحفى اليوم – أن قرار الائتلاف الوطني السوري المعارض المشاركة في مؤتمر السلام المرتقب في جنيف "يشكل تقدما كبيرا نحو إمكانية التوصل إلى حل سياسي" للأزمة السورية. وقال فابيوس أن هذا القرار "يبرهن على حس المسئولية لدى المعارضة المعتدلة التي تزودت بحكومة، تمثل تنوع الشعب السوري". وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية مجددا دعم بلاده الكامل لمطلب الشعب السوري الذي "يدعو بشكل عاجل بان تجيز الجهود الدولية وصول المساعدات الإنسانية فورا الى المدنيين ولا سيما في المدن التي يحاصرها النظام". وبعد يومين من النقاشات التى جرت فى إسطنبول..أعلن الائتلاف السورى المعارض أمس الاثنين عن الموافقة على المشاركة في مفاوضات السلام شرط تخلي الرئيس السوري بشار الاسد عن سلطاته واستبعاده من اي مرحلة انتقالية. كما طالبت المعارضة بفتح ممرات انسانية تسمح بتسيير المساعدات الى السوريين المحاصرين واجلاء المدنيين أضافه الى الإفراج عن المعتقلين.