قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، بعد توقيعه على الاستمارة الخاصة بحملة «كمل جميلك» لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية, إنه مع الرغبة الشعبية في تأييد هذا المطلب. وأضاف الوزير، في تصريح له اليوم الاثنين، أنه لم تمنح أية تراخيص للبناء على حرم النيل بعد ثورة «25 يناير»، مشيرًا إلى أن المهمة القومية للدول هي حماية نهر النيل من التعديات، رغم الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. ولفت «عبد المطلب»، إلى أن تقنين أوضاع المزارع السمكية يتوقف على حماية المجاري المائية من التلوث، خاصة بعد صرف مخلفات الطيور إلى المصارف بالمحافظة، موضحًا لدينا برنامج لتطهير المجاري المائية والبحيرات من ورد النيل. وأوضح وزير الري، أنه تم الاتفاق مع وزارات الاستثمار والصناعة والصحة والإسكان لإقامة محطات معالجة مياه الصرف الصناعي قبل وصولها إلى المصارف الزراعية للحد من تلوثها، لافتًا إلى أن الأولوية حاليا لإقامة محطات معالجة لمياه الصرف في القرى الواقعة على مصرفي كتشنر والعربية العمومية، اللذين يصل إليهما مياه صرف صناعي من مصانع الغزل والنسيج بالمحلة، وإقامة فلاتر معالجة ملحقة بهذه المصانع للحد من وصول مياه الصرف الصناعي الملوثة إلى هذه المناطق. وشدد الوزير، على ضرورة التزام مسؤولي الري بالإزالة الفورية، دون الانتظار للإجراءات القانونية، بتحرير محضر شرطة، خاصة في ظل الضغوط التي تواجهها أجهزة الشرطة والجيش، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتحديد نقاط للمناطق الأكثر تلوثًا، تمهيدًا للتعامل معها، والحد من مخاطرها.