على مدار الأربع سنوات الماضية، عمل المصور الكندي غاستون لاكومب، على توثيق حياة الحيوانات الذين يعيشون في حدائق الحيوان حول العالم. وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير مصور لها، اليوم الجمعة، أن «لاكومب» زار حدائق للحيوانات متواجدة في 9 دول بخمس قارات مختلفة، للعمل على مشروعه المسمى «الأسير Captive »، مشيره غلى أن العامل المشترك الذي وجده المصور في زياراته المختلفة هو حالة الملل التي تعيشها جميع الحيوانات في حياتهم الرتيبة وراء القضبان. ويرغب «لاكومب»، أن تعيد الشعوب النظر في فكرة حديقة الحيوان، وبالرغم من أنه لا يفكر في إلغائها، ولكن يجب إعادة النظر في كيفية الاعتناء بهذه الحيوانات. ولفت المصور الكندي، إلى أن «حدائق الحيوانات ليست على قدم المساواة، فالبعض يبذل جهودًا لتقديم بيئة مريحة للحيوانات، والبعض الآخر يمكن وصفه فقط بأنه غرف تعذيب للحيوان»، مضيفًا تعيش بعض الحيوانات، في كل حدائق الحيوان، في بيئات غير ملائمة وغير مريحة، لم أر حتى الآن أي استثناء لذلك». ولا يؤمن «لاكومب»، أن مشروعه المصور سوف يعمل على تغير الواقع، ولكن يأمل أن يؤدي إلى فتح نقاش حول هذا الموضوع.