قالت عائلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إنه "لن يدخل في مفاوضات ولن يقبل أي حل وسط بعد حملة من السلطات المدعومة من الجيش على جماعة الإخوان المسلمين". وأضافت عائلة مرسي في بيان لها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أمس الأحد، أن " الرئيس مهما أبعدوه لن يتراجع عن عودة المسار الديمقراطي حتى لو كانت روحه ثمنًا لمسار ديمقراطي ارتضاه الشعب ومنحه لنفسه". يذكر أن، الجيش اطاح في 3 يوليو بمرسي، وقامت السطات بفض اعتصامين لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول للمطالبة بعودته، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى، واعتقال نحو ألفي من أعضاء الجماعة والناشطين الاسلاميين.