أطلق إعلاميون وناشطون حقوقيون في الجزائر مبادرة سياسية تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لفترة رئاسية رابعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في أبريل 2014، في الوقت الذي لم يعلن فيه حتى الآن الرئيس الجزائري نيته للترشيح في الانتخابات المقبلة. ووقع على لائحة المبادرة 45 صحفيًا، وناشطاً في رابطات حقوق الإنسان والمجتمع المدني كما وقع أيضاً إعلاميون جزائريون يعملون في مؤسسات إعلامية متعددة، عدد منهم يعمل في الخارج، وفقاً لموقع «العربية. نت». وقرر الموقعون على اللائحة تنظيم وقفة، اليوم السبت، في ساحة حرية الصحافة وسط العاصمة الجزائرية، بمناسبة ذكرى انتفاضة الخامس من أكتوبر 1988، التي أطاحت بنظام الحزب الواحد في الجزائر. وتتضمن اللائحة، رفض أي تعديل دستوري يتيح تمديد الفترة الرئاسية الحالية للرئيس بوتفليقة التي تنتهي في أبريل المقبل، والمطالبة بالحد من تدخل الجيش والمؤسسة العسكرية في الشؤون السياسية في البلاد، وبتوفير ظروف النزاهة والشفافية للانتخابات الرئاسية المقبلة، تضمن الانتقال السلمي للسلطة. وتشدد اللائحة، على رفض ظاهرة التعيينات في المناصب العليا للدولة والحكومة، على أساس الانتماء السياسي، وتتقاطع اللائحة مع مبادرة وقعتها ثلاث شخصيات سياسية، هي وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي والعقيد السابق في الجيش أحمد عظيمي، والقيادي السابق في حزب معارض أرزقي فراد، تتضمن حشد النخب السياسية والمدنية لرفض تعديل الدستور وتمديد فترة الرئيس بوتفليقة .