قال اللواء أركان حرب أسامه عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، إن «قوات الجيش الثالث اتخذت أقصى درجات التأمين للمجرى الملاحي لقناة السويس»، مؤكدًا أنه «تم اتخاذ إجراءات تأمين إضافية في هذا الصدد منها إقامة سياج أمني بجوار مجرى القناة بعمق محدد خال تمامًا من أية عناصر مدنية وحركة سير السيارات». وأضاف عسكر، في لقاء مع المحرريين العسكريين، اليوم الاثنين، أن «الإجراءات التأمينية شملت أيضًا المسافة ما بين القناة وحتى الترعة الحلوة (ترعة السويس)، من خلال الأكمنة الأمنية لقوات الجيش». وأشار إلى، أن إجراءات تأمين القناة تشمل أيضًا مسافة ما بين 3 الى 4 كيلومترات شرق القناة، وهي أراض خاصة بهيئة قناة السويس تعتبر حرم القناة شرقًا، بهدف التوسعات المستقبلية استنادًا إلى القرار الجمهوري الخاص بتحديد حرم للقناة من ناحية الشرق. وأوضح عسكر، أنه بالنسبة لغرب القناة، فهناك مناطق سكنية كثيرة أغلبها في نطاق الجيش الثاني خاصة في منطقة القنطرة شرق وغرب، بالإضافة إلى منطقة البحيرات الصغرى والكبرى. وشدد على أن تأمين المجرى الملاحي للقناة، يتم وفقًا لمنظومة عمل متكاملة مع القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وقوات حرس الحدود وبالتنسيق الكامل وبشكل يومي مع قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي. وردًا على سؤال حول استعدادت الجيش الثالث الأمنية في منطقة وسط سيناء، في حال القيام باقتحام جبل"الحلال" بهدف تطهيره من العناصر الإرهابية، قال «في حالة قيام أية عمليات خاصة بجبل الحلال، فإن الجيش الثالث مستعد من خلال تأمين الحدودية بالتعاون مع الجيش الثاني الميداني في مناطق جنوب جبل الحلال وكافة الخطوط والطرق والمحاور والمدقات التي تصل من الشمال إلى الجنوب». وأشار إلى دور قوات الجيش الثالث الميداني، في القيام بأعمال التأمين لخمسة موانئ بخلاف 10 شركات بترول و40 مصنعًا في نطاق الجيش الثالث، موضحًا أن السويس تمتاز بطبيعة خاصة حيث تنتشر بها المنشآت البترولية وكونها ترتبط مع جنوبسيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي.