قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن مفتشيها مستعدون للتوجه إلى سوريا الأسبوع الجاري، لإحصاء مخزوناتها الكيماوية. ودعا القرار، الذي تبناه المجلس التنفيذي للمنظمة الدول الأعضاء إلى تقديم تبرعات نقدية لتمويل تدمير الأسلحة السورية. وأقر المجلس التنفيذي، الذي يضم 41 دولة، الاتفاق في اجتماع استمر حتى بعد منتصف الليلة الماضية. وقال المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مايكل لوهان للصحفيين، إن من المتوقع أن يكون لدى المنظمة فريقا طليعيا على الأرض في سوريا هذا الأسبوع. ويتطلب ذلك أموالا لاستقدام مفتشين وخبراء فنيين لتدمير ما تعتقد وكالات مخابرات غربية أنه نحو ألف طن من غازات السارين والخردل والأعصاب، التي تخزنها الحكومة على مدى عقود ونشرتها في عشرات المواقع. وكان الرئيس السوري بشار الأسد، وافق على تدمير مخزونات بلاده من الأسلحة الكيماوية في أعقاب غضب عالمي جراء هجوم بغاز السارين في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق الشهر الماضي، وهو أكثر هجوم كيماوي يوقع قتلى في 25 عاما.