أعلنت الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، اليوم الأحد، رفضها شن أي هجوم على سوريا، ودعت وزراء الخارجية العرب لعدم توفير الغطاء له. ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه يستعد لتوجيه ضربة للنظام السوري، الذي اتهمته الاستخبارات الأمريكية بشن هجوم كيميائي قرب دمشق، قتل فيه المئات في 21 أغسطس. وقالت الفصائل الفلسطينية، عقب اجتماع في غزة بحضور حركتي فتح وحماس: إنها "تستنكر تصاعد التهديدات الأمريكية شن عدوان على جمهورية سوريا الشقيقة؛ حيث تقوم بحشد أساطيلها وحاملات الطائرات في ظل تصاعد سعيها لحشد التأييد الدولي والإقليمي لتوفير غطاء دولي لعدوانها المرفوض". وأكدت القوى الوطنية والإسلامية، "على وقوف شعبنا وقواه كافة إلى جانب الشعب السوري الشقيق، رافضة في الوقت ذاته كل أشكال التدخل الخارجي بالشأن السوري".