تعرض موكب محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء اليمني، مساء السبت، لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين أمام مبنى الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني يمني، في تصريح له، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بدون أرقام أطلقوا ما يعادل خزنتين من الرصاص على سيارة "باسندوة" التي كانت تمر بالقرب من مدرسة خولة القريبة من مبنى الأمن السياسي، لكنه لم يصب بأي أذى سوى أضرار مادية في السيارة. فيما قللت مصادر أخرى من الحادثة، واعتبرتها مجرد مسرحية لتغطية الحادثة التي وقعت اليوم في عطران، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة، حيث قامت مجموعة مسلحة تنتمي لأحد النافذين القبليين بمهاجمة أسرة بريئة أثناء تناولها الفطور في أحد المطاعم, مما أدى إلى مقتل الأب والأم وفقدان 2 من أطفالهما؛ حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن، إضافة إلى سقوط عدد آخر من القتلى. وعلى صعيد متصل، أطلقت عناصر مسلحة مجهولة 4 قذائف مدفعية هاون على قيادة اللواء 13 مشاة، المتواجد في منطقة عطران بمديرية الوادي محافظة مأرب شرق اليمن. وقالت قيادة اللواء 13 مشاة، بأن القذائف التي أطلقت على القيادة لم تسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية، واصفة هذا العمل الإرهابي بالجبان, موضحة بأن التنسيق جار مع الأجهزة الأمنية لمعرفة هوية الجناة وضبطهم. وذكر مصدر بالشرطة في محافظة عدنجنوب اليمن، بأن مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة من نوع "إيكو" بدون لوحات، أطلقوا النار على مركز شرطة مدينة التواهي، ما أدى إلى إصابة فرد كان يؤدي الخدمة أمام المركز بطلقات نارية في الرجلين, ثم لاذوا بالفرار، لافتًا النظر إلى أن هذا الاعتداء يأتي في إطار العمليات الإرهابية والتخريبية التي تستهدف رجال الأمن والجيش، وإن الإجراءات متواصلة لمعرفة هوية الجناة وضبطهم.