سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهود عيان يكشفون ل«الشروق» تفاصيل القبض على البلتاجى ورفاقه القيادى الإخوانى بكى أثناء اقتياده لسيارة الترحيلات.. ومصدر أمنى: سلَّم نفسه دون مقاومة ولم نعثر على أسلحة
كشف شهود عيان من أهالى قرية ترسا التابعة لمدينة أبوالنمرس بالجيزة، ل«الشروق»، تفاصيل القبض على محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وخالد الأزهرى، وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشرى، عضو مجلس الشعب السابق، مشيرين إلى أن 3 مدرعات أمن مركزى و5 حاملات جنود، شاركت فى عملية ضبطهم. وقال محمد على، أحد شهود العيان، إن «القبض على قيادات الإخوان تم فى أقل من 5 دقائق، واقتادت قوات الأمن البلتاجى أولا، وهو يبكى ويشير لهم برمز رابعة، إلى سيارة ترحيلات، وتم اقتياد باقى المتهمين لسيارة ترحيلات أخرى». وأوضح ياسر عادل، شاهد عيان، أن «أهالى القرية فوجئوا باختباء البلتاجى وأعوانه بأحد منازل القرية، وأن قيادات الإخوان لم يظهروا خلال فترة اختبائهم»، فيما أشار آخر يدعى محمد سمير، إلى أنه تم القبض على 3 أشخاص آخرين، أثناء تواجدهم بمنزل مجاور لمكان اختباء البلتاجى. وزارت «الشروق» المخبأ الذى اختبأ فيه المتهمون الثلاثة، وهو منزل ريفى بسيط، يتكون من 3 طوابق، ويوجد بين الزراعات فى منطقة متطرفة عن القرية، وقال الأهالى ل«الشروق» إن المنزل يمتلكه شخص ينتمى للتيار السلفى، وكان يديره لتصنيع وخياطة الملابس، إلا أنه أغلقه منذ نحو 3 أشهر، واستغلته زوجته بعدها فى تربية الطيور. وكشف عادل محمد، جار صاحب المنزل، أن شقيق الشيخ السلفى يعمل ضابطا بوزارة الداخلية، ويقيمان فى منزل العائلة بالقرية. من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن القبض على البلتاجى والأزهرى والعشرى، جاء تنفيذا لأوامر النيابة العامة، مضيفا أنه تم القبض على آخرين لاعتراضهم قوات الأمن أثناء ضبط قيادات الإخوان. ونفى المصدر حيازة المتهمين أسلحة نارية أو بيضاء، وأكد أن البلتاجى بادر بتسليم نفسه، وطالب معاونيه بتسليم أنفسهم فى هدوء