أدان علماء الأزهر والأوقاف والصوفية بمحافظة قنا، تطاول رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، على الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مطالبين الحكومة بالرد السريع والمناسب على إهانة تركيا للأزهر الشريف. وأضاف علماء الأزهر والأوقاف والصوفية بمحافظة قنا، في بيان صادر عنهم، اليوم الأربعاء، «نقول لصبي أمريكا الطامع أن يكون عضوا في الاتحاد الأوروبي، أن يعلم أن التاريخ سيلعنه هو، بينما الإمام الأكبر سيكتب عنه التاريخ سطورا وصفحات من الذهب، وسيكتب عن دوره العلمي والإصلاحي في الأزهر وعن دوره الوطني». وأكد الشيخ أحمد أبو المجد، كبير الأئمة، أن التاريخ سيذكر ما قدمه «الطيب» من وثائق ومصالحات للم شمل الأمة المصرية والإسلامية، مضيفًا أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا، إنما هو ثورة شعبية ضد احتلال إخواني. وطالب «أبو المجد» الحكومة بسرعة اتخاذ إجراءاتها للرد على رئيس وزراء تركيا، التي تطاول على شيخ الأزهر الشريف، الذي انحاز للشعب والمصريين ضد الأنظمة الفاسدة والفاشلة، ودافع عن ثوابت الشريعة.