أكد سمير فريد أن أول اجتماع لمجلس ادارة مهرجان القاهره انتهى إلى وضع خارطة طريق تبدأ بإصدار قرار خلال الشهر القادم بتحويل المهرجان إلى مؤسسة رسمية تابعة لوزارة الثقافة، حتى يكون هناك إعادة صياغة كاملة للمهرجان، وسيبدأ المهرجان بصورته الجديدة الاعلان عن نفسه دوليا فى مهرجانات العالم، بداية من مهرجان برلين فبراير القادم، ومهرجان كان مايو القادم قبل أن تعقد الدورة 36 فى الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر 2014. وعما اذا كان أبلغ الاتحاد الدولى للمنتجين بهذه التعديلات وفى مقدمتها تأجيل الدورة 36 إلى العام القادم حتى لا تسحب صفته الدولية، أكد سمير فريد أن هذا الاتحاد ليس له اى علاقة بتحديد موعد المهرجان وتأجيله، ولا يحق له الاعتراض على اختيار مواعيد المهرجانات، ووصف انتشار اى كلام ينادى بضرورة البحث عن موافقة الاتحاد قبل اتخاذ اى قرارات ب«الكلام الفارغ». وقال فريد ان الاتحاد الدولى لا يتدخل الا فى حالة حدوث فضائح من المهرجانات، لكنه ابدا لا يتدخل فى اختيار المواعيد او وضع اللوائح التى تنظم المهرجانات. وأكد فريد أن الهدف الوحيد من هذا الاتحاد هو الحفاظ على حقوق المنتجين، حتى لا يأخذ المهرجان نسخة فيلم ويعرضها أكثر من العدد المحدد، لذلك هو يسمى الاتحاد الدولى للمنتجين وليس الاتحاد الدولى للمهرجانات. وكشف فريد أن هذا الاتحاد اعترف بمهرجان القاهرة ووضعه فى التصنيف الاول، لأن مصر بها صناعة سينما كبيرة، وليس لأى اسباب أخرى. وعن سبب تعديل تاريخ اقامة المهرجان من نهاية نوفمير إلى نهاية سبتمبر أكد فريد تم ذلك لأن نهاية نوفمبر يقام مهرجان مراكش، وفى ديسمبر يقام مهرجان دبى، واكتوبر يقام مهرجان ابو ظبى، ونحن لا نريد الاشتباك مع اى من المهرجانات العربية التى تقام فى المنطقة، كما وجدنا هذا التاريخ مناسبا لأن نهاية سبتمبر تكون المهرجانات الثلاثة الكبار كان وفينسيا وبرلين قد عقدت. واوضح فريد أن مجلس ادارة المهرجان قرر بالاجماع وبحضور وزير الثقافة وضع أسس جديدة للمهرجان واقامة سوق القاهرة للأفلام بواسطة غرفة صناعة السينما وثلاثة برامج موازية هى، «آفاق السينما المصرية» تشرف على تنظيمه نقابة المهن السينمائية وسيكون مهتما بالأفلام المصرية والعربية، وسيكون هناك اسبوع النقاد للمخرجين الجدد من كل الدول وتنظمة جمعية نقاد السينما للمصرين عضو الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية «فيبريس»، وبرنامج «سينما الغد للأفلام القصيرة» من كل الدول وينظمه اتحاد طلبة المعهد العالى للسينما.