انتقد الناشط القبطي شريف رمزي مؤسس حركة «أقباط بلا قيود»، ما أثير حول تمثيل الأزهر والكنيسة كمؤسسات دينية، في لجنة تعديل الدستور، قائلا: "إن اللغط الذي يُثيره البعض حول تمثيل الأزهر والكنيسة في لجنة تعديل الدستور، ليس في محله". وأضاف «رمزي»، في بيان صادر عن الحركة، اليوم الأحد، أن تمثيل المؤسسات الدينية في تأسيسية الدستور ليس خروجًا عن المألوف ولا تدخُلاً للدين في السياسة، مشيرًا إلى أن الكنيسة من حقها أن تُمثل في لجنة وضع الدستور بهذه الصفة، لمراقبة ما يتعلق بشؤونها. وأشار إلى أن المؤسسات الدينية شأنها شأن أي كيان في الدولة يجب أن تشترك في وضع وثيقة الدستور التي تُمثل الإطار العام الذي يُنظم العلاقة بين كل هذه المؤسسات وبين المواطنين، وهي من جهة تُراعي التعددية داخل المجتمع، ومن جهة أخرى تُراعي خصوصية كل دين فيما يتعلق بالأحوال الشخصية وحرية ممارسة الشعائر الدينية".