قال دبلوماسي تركي، إن «مسلحين خطفوا طيارًا يعمل بالخطوط الجوية التركية وزميلا له في لبنان، اليوم الجمعة؛ حين أجبروهما على النزول من حافلة كانت تقلهما من مطار بيروت، ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الخطف». وكانت أسر شيعة لبنانيين، خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية في شمال سوريا، العام الماضي، بالقرب من الحدود التركية، قد طالبوا أنقرة ببذل مزيد من الجهد للإفراج عنهم. وقال الدبلوماسي، إن «التركيين اختطفا نحو الثالثة صباحًا (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، حين أوقف مسلحون الحافلة التي كانت تقل طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية إلى فندقهم بالعاصمة اللبنانية». وقال مصدر سياسي لبناني، إن «السلطات لديها معلومات بأن أقارب المحتجزين اللبنانيين يخططون لاحتجاز رهائن أتراك». وتدعم تركيا مقاتلي المعارضة، الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وقد يكون لها نفوذ على المقاتلين الذين يحتجزون اللبنانيين. ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن متحدث باسم الأسر الشيعية، قوله، إنها «ليست لها صلة بما حدث اليوم الجمعة». واحتجز مواطنان تركيان، لفترة قصيرة، في لبنان العام الماضي، عقب اختطاف الشيعة اللبنانيين في محافظة حلب بسوريا، واحتجاز مقاتلي المعارضة لمواطن لبناني في دمشق في حادث منفصل.