دعت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الأحد، الشعب المصري إلى المصالحة وتحريم إراقة الدماء. وقال الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعضو الرابطة، إن السلام في الإسلام أصل أصيل، والسلام من أسماء الله، والله يدعو إلى السلام، وأي خروج عن هذا الأصل هو خروج عن مقاصد الشرع. وأشار «كريمة»، في كلمة إلى الشعب المصري اليوم الأحد، إلى أن من شرع الإسلام حماية الأموال، وصيانة الأعراض وحفظ الدماء، أما تخريب الممتلكات، وإتلاف المنشآت، وتعطيل المصالح وقطع الطرق أعمال خارجة عن فهم صحيح الإسلام، كما أن الدعوة إلى الانتماء لتعصبات سياسية أو دينية أو مذهبية كلها خارجة عن صحيح هذا الدين. وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر، أن الذين يرفعون رايات التعصب والتمذهب والتحزب ويتصارعون على أمور الدنيا ليسوا من سماحة الإسلام في شيء، مطالبًا الجميع بالنظر إلى المصلحة العامة وحفظ الدماء والأعراض، ومحذرًا من رفع رايات العنف الفكري، واستباحة حرمات الوطن.