اجتمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء، في إطار مساعيه لإقناع واشنطن بإعادة عشرات من المعتقلين اليمنيين من سجن جوانتانامو. وفي الأسبوع الماضي، تزايدت التوقعات بأن إدارة أوباما تقترب من تحقيق هدفها المعلن منذ وقت طويل لإغلاق السجن سيئ السمعة، عندما أعلن البيت الأبيض أنه سيعيد معتقلين اثنين إلى الجزائر في أول إعادة للسجناء إلى بلدانهم في حوالي عام. واليمن له أهمية حيوية لأي إغلاق لسجن جوانتانامو، لأن 56 من 86 معتقلا وافقت السلطات الأمريكية على نقلهم أو الإفراج عنهم، هم من البلد الفقير الواقع في شبه الجزيرة العربية. لكن جناح القاعدة في المنطقة نشط في اليمن، وهو ما يثير قلق المسؤولين الأمريكيين الذين يخشون أن السجناء الذين قد يطلق سراحهم سينضمون في نهاية المطاف إلى متشددين إسلاميين.