دخل عمال شركة النصر للغزل والنسيج والصباغة، اليوم الأربعاء، في إضراب عام عن العمل؛ احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب، وعدم صرف الدفعة الأولى؛ وهي 3 أشهر من الأرباح السنوية، والمقرر صرفها قبل شهر رمضان. ومن جانبها، قال محمد العبد، أحد عمال الشركة، إن هناك حالة من السخط الشديد تسود شركات الغزل بصفة عامة؛ نتيجة لتأخر الرواتب، وعدم ضخ أموال بالشركات للنهوض بصناعة النسيج، متهمًا رئيس الشركة القابضة بالتآمر على العمال، لتأخير صرف المستحقات. فيما أكد كمال الفيومي، رئيس حركة غزل المحلة، فى تصريح خاص ل«الشروق»، أن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة، أبلغهم «أن شيك الأرباح بالفعل وُقّع من جانب وزير الاستثمار، إلا أن الشركة القابضة لم ترسله إلى شركات النسيج إلى الآن». واتهم «الفيومي» رئيس الشركة القابضة بالتآمر على العمال، بعد إقالته من قبل عمال المحلة، على أثر مظاهرات 11 فبراير الشهيرة، بعد اتهامهم له بالفساد المالي والإداري، وتعمده تأخر مستحقاتهم المالية.