أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بمصر، اليوم السبت، عن تأييدها وتضامنها مع ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات مليونية في كافة المحافظات المصرية تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. وأشار بيان للجمعية اليوم أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، طالب الشعب المصري بتدعيمه وتكليفه بأمر شعبي واضح الدلالة لمواجهة التهديدات الإرهابية من كافة المتربصين بمقدرات الشعب المصري بعدما تزايدت حدة الهجمات الإرهابية على المواقع العسكرية والشرطية وترويع الآمنين من عموم المصريين. وقال البيان: إن السيسي طالب بهذا الدعم بعد تعالي الأصوات التي نادت أين الجيش وأين الشرطة وضرورة اضطلاعهم بدورهم المنوط بهم في حماية أمن وسلامة المواطنين والذود عن الوطن المستهدف من الجماعات الإرهابية التي تأبى الاستماع إلى صوت الإرادة الشعبية. وصرح محمود البدوي المحامي، رئيس الجمعية، بأن المليونيات الشعبية التي شهدتها محافظات مصر، أثبتت أن الشعب الذي انتفض يوم 30 يونيو قادر على الانتفاض المتواصل لإزاحة نظام الإخوان، الذي هيمن على مقدرات البلاد خلال عام كامل، أذاقها مرارة الذل والخوف من المستقبل وسعى للسيطرة على مفاصلها وترك مشاكلها بلا حلول فها هي الملايين تتجمع على الإفطار في ميادين مدن وعواصم المحافظات المصرية من أسوان جنوبًا إلى الإسكندرية شمالًا. وأشاد البدوي بمشاركة المسيحيين الذين صاموا مع إخوانهم من المسلمين تضامنًا مع الجيش، وتأييدًا له وفوضوه بالتصدي للإرهاب والعنف تحت شعار (الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة ضد الإرهاب والعنف) في مظاهرات رفعت أعلام مصر وصورًا للفريق السيسي حولت الميادين إلى كرنفالات غنائية مبهجة. وأكد البدوي أن خروج الملايين من المصريين في ربوع محافظات مصر يؤكد دعم الشعب للقوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ لمحاربة العنف والإرهاب بالبلاد. وأضاف البدوي أن ارتفاع أصوات أجراس الكنائس إلى عنان السماء وتعانقها مع أصوات الأذان وقت الإفطار في هذا اليوم المشهود يجدد اللحمة الوطنية وأن مصر شعب واحد ومصير واحد لا تنال من قوة وحدته أي دعاوى كاذبة أو فتن مصطنعة.