حفلت الحلقات الأولى من أغلب مسلسلات رمضان بأحداث ومشاهد صادمة، حيث تتطرق 6 مسلسلات منها على الأقل إلى قضايا الخيانة الزوجية والعلاقات غير المشروعة، كما حفلت المسلسلات كذلك بأدوار القوادين وفتيات الليل بصورة غير مسبوقة فى دراما رمضان. ويحتل مسلسل «حكاية حياة» لغادة عبدالرازق المركز الأول فى قائمة طويلة من هذه النوعية من الأعمال، فالحلقات الأولى كانت دسمة للغاية وصادمة فى آن واحد، حيث يكشف النقاب عن خيانة أخت حياة لها مع زوجها ويجسدان دوريهما روجينا وخالد سليم، واحتوت الحلقة الأولى على مشهد ساخن يجمع روجينا وخالد سليم فى إشارة إلى خيانتهما.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن يتطور لنكتشف أن أم حياة (وفاء سالم) خانت زوجها، وفى النهاية الكل خانوا حياة وألقوا بها فى مصحة للأمراض العقلية، ودفعت كثرة الخيانة فى المسلسل بعض رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلى السخرية من الأمر بالقول «مش ناقص غير إن المخرج يخون المؤلف».
وكان لمسلسل «موجة حارة» نصيب كبير فى هذا الإطار، فصناع المسلسل وضعوا لافتة «للكبار فقط» بسبب قصته التى تدور حول ضابط فى مكافحة الآداب يطارد قوادا، وقد حفلت الحلقات الأولى بمشاهد ساخنة تجمع كلا من رانيا يوسف وإياد نصار، ودرة وخالد سليم، وهنا شيحا وسيد رجب.
وترتكز قصة مسلسل «الشك» بطولة مى عزالدين على محور أساسى هو الشك فى رغدة الأم، وأنها أنجبت ابنتها عبر علاقة غير شرعية برجل أعمال ثرى يدعى قاصد خير، وهو ما يجعل بنيان العائلة ينهار.
وكذلك مسلسل «مزاج الخير» لمصطفى شعبان، والذى يوضح العلاقة غير المشروعة التى تجمع خميس أفندينا تاجر المخدرات مع رمانة (درة) والتى تعمل راقصة فى ملهى ليلى، وكذلك العلاقة التى تجمعه مع شوق (علا غانم) رغم أنها متزوجة.
وعلى الرغم من أهمية موضوع مسلسل «القاصرات» والذى يناقش قضية زواج الأطفال رجال يكبرونهن كثيرا فى السن، إلا أن الحلقات الأولى حفلت بمشاهد قاسية، وخصوصا فى مشهد موت الفتاة جراء نزيف حاد أصابها بعد موافقة أهلها على «الدخلة البلدى»، وهو ما كان قاسيا وصادما للمشاهدين.