يخوض الفنان محمد هنيدى هذا العام سباق رمضان بفوازير «مسلسليكو»، التى يعود من خلالها إلى الفوازير للمرة الثانية بعد تجربة «أبيض وأسود» التى قدمها منذ نحو 15 عاماً، وشاركه بطولتها زملاء جيله من الكوميديانات الراحل علاء ولى الدين، وأشرف عبدالباقى وعلاء مرسى. ويحاول هنيدى هذه المرة الاستفادة من حجم التطور فى فن الخدع السينمائية والجرافيك والتصوير ليضفى حالة من الإبهار على الفوازير الجديدة بحيث تكتسى بروح العصر، ويقدم محمد هنيدى خلال الفوازير 30 شخصية من أبطال المسلسلات العربية، بعد أن يتم تغيير الشكل والعصر الذى قدم فيه العمل، ليتبقى على المشاهد معرفة اسم العمل الدرامى الذى يقدمه هنيدى خلال الفوازير.
هنيدى يقدم خلال الحلقات شخصيات لفنانين جذبوا العالم العربى الفترة الماضية، منهم السلطان سليمان، فى المسلسل التركى «حريم السلطان»، وكريم فى مسلسل «فاطمة»، أيضا أمير كرارة فى مسلسل «روبى»، وتامر حسنى فى مسلسل «آدم»، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مسلسلات قدمت الأعوام الماضية فى الدراما الرمضانية مثل «شربات لوز»، و«العار»، و«نابليون والمحروسة».
وتستعير الفوازير قالب الفانتازيا الكوميدية، ليتناول حلقات من أعمال فنية تم إنتاجها حديثا وحققت نجاحا، وتعلق بها الجمهور، وفى كل حلقة يعرض مشاهد من العمل الدرامى وعلى المشاهد أن يكتشف أيا من الأعمال الدرامية نقصد.
حماس هنيدى الشديد للتجربة يرجع، كما يقول، إلى أسباب كثيرة أهمها إعجابه الشديد بالفكرة التى قدمها له المؤلف أيمن بهجت قمر، والسبب الآخر إيمانه بأهمية وجود عمل كوميدى من الدرجة الأولى لمساعدة الشعب العربى على الخروج من دائرة الاكتئاب والحزن التى فرضتها الأحداث السياسية المتلاحقة.
رهان هنيدى كذلك يأتى كونه كما اشار بذل مجهوداً كبيراً فى تقمص الشخصيات، كما اعرب عن عدم خشيته من مقارنته بنجوم آخرين برعوا فى تقديم الفوازير، وعلى رأسهم الفنان الكبير سمير غانم، صاحب شخصية «فطوطة»، لافتا إلى أن «مسلسليكو» تختلف تماما عن كل الفوازير السابقة شكلا ومضمونا.