قال المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، إن التيار لديه تحفظ على عدم إشراكه في المشاورات التي تمت من أجل تشكيل الحكومة، وإصدار الإعلان الدستوري، مشيرًا إلي أن سياسة الاستحواذ والإقصاء لن تنجح، وأن الشعب لن يقبل أن تكون مصر حكرًا علي حزب وطني جديد، أو حزب ديني فاشي متعصب، على حد تعبيره. وأكد «الفضالي»، في مؤتمر صحفي عقده التيار للإعلان عن موقفه من الحكومة الجديدة والإعلان الدستوري، ونقلته فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الأحد، أنه لا يوجد أي تصادم بين التيار وجبهة الإنقاذ الوطني، داعيًا الجبهة للتعاون، معللاً ذلك بأنه ليس من المستحب أن تكون هناك حكومة ومعارضة في هذا التوقيت، الذي يتطلب الوحدة وليس التفرق، مؤكدًا أنه لن يسمح أحد بعد ثورة 30 يونيو، بأن تكون هناك لغة جديدة للإقصاء والاستعلاء. وأعرب عن ترحيب التيار بخارطة الطريق التي تم وضعها، مناشدًا الرئيس عدلي منصور أن يمد يده للجميع، وألا ينحاز لفصيل بعينه، حتي يتجنب النتائج غير المحمودة لذلك، على حد وصفه.