قال إبرام لويس - مؤسس "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى"-:" إن الإعلان الدستوري الجديد انتكاسة؛ لإنه لم يلبِ طموحات من خرجوا للميادين مضحين بأرواحهم من أجل مصر الحديثة المدنية". ولفت إلى أن الإعلان به انحياز واضح للقوى الإسلامية وخاصة حزب النور ، مما يعدُ بداية لتغيير المسار، وتغيير إرادة الشعب. وناشد "لويس" الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، والمستشار عدلي منصور بالحفاظ على مطالب الشارع والشعب ، وألا ينحاز إلى جهة دون غيرها. وأضاف " الإعلان الدستوري فاشي ويؤسس دولة ديكتاتورية جديدة ، كما أنه يسعى لتقسيم الشعب ، فأين حرية الأديان في ظل إعلان دستوري يقيدها". وحث "لويس" الشباب الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو للتصدي والرفض لهذا الإعلان الدستوري، وضرورة التمسك ببناء مصر الحديثة المدنية التي تجمع أبنائها ولا تفرقهم". مضيفًا:" مصر وطن يستحق أكثر من ذلك الإعلان.. فإذا استدعى الأمر سنضحي من أجل العيش، والحرية، والكرامة الإنسانية". التي خرجنا من أجلها في 25 يناير , 30 يونيو.