قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إن رابعة العدوية لم يعد مجرد مكان للتظاهر والاعتصام، ولكنه موقع يختبئ فيه رموز الإخوان المطلوبين للعدالة، من خلال "احتلالهم لمسجد رابعة العدوية"، مضيفًا أن "أنصار «مرسي» يريدونه العودة مرة أخرى، لأنهم يعلمون حجم الجرائم التي ارتكبوها"، على حد قولة. وأكد «هيكل»، في تصريحات لبرنامج "صباح أون"، الذي يُعرض على قناة "أون تي في"، أن أهم شرط لنجاح حكومة الدكتور حازم الببلاوي، أن لا تلتفت للمطالب الفئوية، والتركيز على إعادة تنظيم العمل، موضحًا "لابد أن تكون أهداف الحكومة محددة جدًا ليتم تنفيذها خلال المرحلة الانتقالية".
وأشار وزير الإعلام الأسبق، إلى أن احساس المواطن أن هناك حالة من البطىء والارتباك لدى مؤسسة الرئاسة؛ نتيجة التأخر في الإعلان عن اسم رئيس الحكومة والوزراء، مضيفًا أن ذلك يساعد على استغلال الإخوان للموقف لصالحهم.
ومن ناحية أخرى، أكد «هيكل»، أن مبنى ماسبيرو يعاني من خلل إداري؛ من خلال وجود عمالة زائدة بداخله تقدر ب35 ألف عامل، مضيفًا أنه يؤيد إلغاء وزارة الإعلام، ولكن هناك مشكلات لابد من حلها قبل اتخاذ هذا القرار.
وأضاف وزير الإعلام الأسبق، أن المرحلة الانتقالية الحالية هى الفرصة لكي نخلق سياسة إعلامية متوازنة للتليفزيون المصري، قبل أن يأتي أي نظام مقبل ويسيطر عليه من جديد.