أكد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا كما تزعم جماعة الإخوان المسلمين، وأن الجماعة هي من انقلبت على ثورة 25 يناير، وذلك بالاتفاق مع المجلس العسكري آن ذاك ومع جهات أخرى خارجية وداخلية، ليقوموا باختطاف الثورة، على حد قوله. وقال حجازي، في تصريحات لقناة "سي بي سي"، صباح اليوم الاثنين، إن الإخوان المسلمين يستخدمون الإسلام ويتاجرون به لكي يقاموا الأغلبية من الشعب المصري الرافض لهم، مضيفا، أنهم "حصروا الديمقراطية في صندوق الانتخابات، الذي فازوا فيه بطريقة غير شرعية عن طريق توزيع الرشاوى النقدية والعينية على الناخبين".
وأشار حجازي إلى أن الإخوان دخلوا في مواجهات مع مؤسسات الدولة كلها مثل القضاء والجيش، مضيفا، أنهم "شوهوا الإعلام عن طريق إزاحة الأقلام التي يخشون منها، ووضعوا المرتزقة على رأس الصحف الحكومية حتى يكمموا الأفواه".