قررت مديرية أمن أسيوط، اليوم الخميس، رفع حالة الطوارئ الداخلية، وتعزيز التواجد الأمنى أمام مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة والمنشآت الهامة. جاء ذلك، على خلفية الاشتباكات التى شهدتها بعض محافظات الوجه البحرى، أمس الأربعاء، بين مؤيدى ومعارضى الرئيس بعد انتهاء الخطاب.
وقرر اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير الأمن، إلغاء إجازات الضباط، ومجندى الشرطة، وقطع القائمين براحات مجمعة حتى مرور 30 يونيو، موضحا أنه قرر تعزيز الخدمات الأمنية بوضع مدرعات امام وخلف أسوار سجن أسيوط العمومي، وإجراء عمليات تفتيش دورية على المساجين.
وفى نفس السياق، عقد أعضاء نادى أفراد الشرطة بأسيوط، اجتماعا لمناقشة دورهم فى تأمين تظاهرات 30 يونيو، مناشدين الداعيين من القوى المعارضة لمظاهرات 30 يونيو الحفاظ على سلمية التظاهرات.
ومن جانبه، قال محمد مصطفى، المتحدث باسم نادى أفراد الشرطة، إن «أبناء الشرطة مسئوليتهم حماية المنشآت العامة، وسندافع عنها مهما كلفنا الأمر من تضحيات».
وأضاف «لن نكرر أخطاء الماضى، بفض المظاهرات بالقوة، ولن نزج بأنفسنا فى الخلافات السياسية، حتى لو جاءت تعليمات من القيادات بالمخالفة لإرادة الشعب».