ولد حسن محمد شحاتة فى 10 نوفمبر سنة 1946 فى بلدة هربيط التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، فى أسرة حنفية المذهب. تخرج فى معهد القراءات وحصل على ماجستير فى علوم القرآن، ألقى أول خطبة جمعة وهو فى الثالثة عشرة من عمره فى مسجد قريته، ثم واصل الخطابة فى القوات المسلحة حيث كان مسئولا عن التوجيه المعنوى بسلاح المهندسين عام 1973م. عمل بعد ذلك إماما لمسجد كوبرى الجامعة بالقاهرة، ومتحدثا فى الإذاعة والتليفزيون، لكنه أعلن تشيعه عام 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة «ازدراء الأديان».
وتعرض للاعتقال مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من ثلاثمائة شيعى، ثم أُفرِجَ عنه، وكان ممنوعا من السفر خارج مصر.
دأب القطب الشيعى حسن شحاتة على التهجم على الصحابة والسيدة عائشة من فوق المنابر وفى الحسينيات الشيعية وله العديد من الفيديوهات التى يسب فيها الصحابة والسيدة عائشة أم المؤمنين.
ويعتبر «حسن شحاتة» الزعيم الروحى للشيعة فى مصر، لأنه من أوائل من أعلنوا تشيعهم وهاجموا الصحابة والسيدة عائشة علنا على منابر المساجد، وكان ذلك فى التسعينيات فى مسجد «كوبرى الجامعة» الذى كان يخطب فيه الجمعة أسبوعيا، حيث هاجم من فوق المنبر أكثر من مرة الصحابة وأمهات المؤمنين.